المالكي يتسلم أوراق إعتماد ممثل سريلانكا ويستقبل القائمة بأعمال الممثلية البرازيلية
نشر بتاريخ: 10/10/2007 ( آخر تحديث: 10/10/2007 الساعة: 14:36 )
رام الله -معا- تسلم وزير الشؤون الخارجية د.رياض المالكي أوراق إعتماد ممثل سريلانكا الجديد الدكتور تي جاياسينج " بحضور أحمد قبها مدير المكتب الصحفي وفادي حنانيا مدير البروتوكول وربيع الحنتولي القائم بأعمال دائرة آسيا وأفريقيا.
وقد قدم د.رياض للضيفين السريلانكي والبرازيلية شرحا حول الأوضاع على الساحة الفلسطينية وجهود الرئيس محمود عباس للدخول في مفاوضات الوضع النهائي وأولويات الحكومة برئاسة د.سلام فياض لإعادة الشرعية لغزة وبسط الأمن وتحسين الحياة اليومية للمواطن وتعزيز بناء المؤسسات على قاعدة الحق الفلسطيني بإنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما تم إستعراض العلاقات الثنائية والتبادل الدبلوماسي، حيث عبر " سينج " عن عمق العلاقات التي تربط سريلانكا بفلسطين حيث أكد على أن فلسطين لها تمثيل دبلوماسي في سريلانكا منذ عام 1976 وأن سريلانكا لم تتأخر يوما في دعم الحق الفلسطيني أو التصويت لصالح أي قرار يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقد طالب بدعم جهود الرئيس السريلانكي لتحقيق المصالحة مع المعارضة حيث دعا الانفصاليين الى طاولة الحوار، ومن هذا المنطلق تمنى على شخص الوزير نقل هذه الرسالة الى الرئيس أبو مازن ودعم التوجهات الصادقة بتحقيق السلام في سريلانكا.
ولدى استقباله القائمة بأعمال الممثلية البرازيلية روسيمار سوزانو أضاف الوزير أن البرازيل واحدة من الدول المهمة في القارة الأمريكية الجنوبية والتي عبرت عن رغبتها بحضور الاجتماع الدولي في نوفمبر وقد تلقى سيادة الرئيس هذه الرغبة بكل سعادة وسرور ووعد بأن يتم نقل هذه الرغبة للجهة المنظمة للاجتماع، حيث أن هناك عددا من الدول المهمة التي طلبت وساطة الرئيس في هذا المجال منها الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل واليونان وتركيا.
وخلال حديثه عبر المالكي عن إعتزازه بالعلاقات المميزة التي تربط فلسطين بالبرازيل حيث عبر عن إمتنانه لقبول البرازيل لبعض اللاجئين الفلسطينيين اللذين كانوا عالقين على الحدود الأردنية العراقية والحدود السورية العراقية.
من جهتها هنأت "سوزانو" الوزير بتقلده منصب وزير الشؤون الخارجية، وأبلغته بوصول السيدة " ليجاما شريه " كممثلة رسمية بكامل الصلاحيات يوم غد الى رام الله.
وناقشت مع الوزير الاجتماع الذي جمعه مع أعضاء السلك الدبلوماسي يوم أمس الثلاثاء حيث لم تحضر البرازيل بسبب ظروف فنية، كما أشارت الى أن الاحصائية الرسمية المتوفرة لديهم تشير الى وجود 3000 برازيلي من أصل فلسطيني يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد قدم د.رياض للضيفين السريلانكي والبرازيلية شرحا حول الأوضاع على الساحة الفلسطينية وجهود الرئيس محمود عباس للدخول في مفاوضات الوضع النهائي وأولويات الحكومة برئاسة د.سلام فياض لإعادة الشرعية لغزة وبسط الأمن وتحسين الحياة اليومية للمواطن وتعزيز بناء المؤسسات على قاعدة الحق الفلسطيني بإنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما تم إستعراض العلاقات الثنائية والتبادل الدبلوماسي، حيث عبر " سينج " عن عمق العلاقات التي تربط سريلانكا بفلسطين حيث أكد على أن فلسطين لها تمثيل دبلوماسي في سريلانكا منذ عام 1976 وأن سريلانكا لم تتأخر يوما في دعم الحق الفلسطيني أو التصويت لصالح أي قرار يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقد طالب بدعم جهود الرئيس السريلانكي لتحقيق المصالحة مع المعارضة حيث دعا الانفصاليين الى طاولة الحوار، ومن هذا المنطلق تمنى على شخص الوزير نقل هذه الرسالة الى الرئيس أبو مازن ودعم التوجهات الصادقة بتحقيق السلام في سريلانكا.
ولدى استقباله القائمة بأعمال الممثلية البرازيلية روسيمار سوزانو أضاف الوزير أن البرازيل واحدة من الدول المهمة في القارة الأمريكية الجنوبية والتي عبرت عن رغبتها بحضور الاجتماع الدولي في نوفمبر وقد تلقى سيادة الرئيس هذه الرغبة بكل سعادة وسرور ووعد بأن يتم نقل هذه الرغبة للجهة المنظمة للاجتماع، حيث أن هناك عددا من الدول المهمة التي طلبت وساطة الرئيس في هذا المجال منها الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل واليونان وتركيا.
وخلال حديثه عبر المالكي عن إعتزازه بالعلاقات المميزة التي تربط فلسطين بالبرازيل حيث عبر عن إمتنانه لقبول البرازيل لبعض اللاجئين الفلسطينيين اللذين كانوا عالقين على الحدود الأردنية العراقية والحدود السورية العراقية.
من جهتها هنأت "سوزانو" الوزير بتقلده منصب وزير الشؤون الخارجية، وأبلغته بوصول السيدة " ليجاما شريه " كممثلة رسمية بكامل الصلاحيات يوم غد الى رام الله.
وناقشت مع الوزير الاجتماع الذي جمعه مع أعضاء السلك الدبلوماسي يوم أمس الثلاثاء حيث لم تحضر البرازيل بسبب ظروف فنية، كما أشارت الى أن الاحصائية الرسمية المتوفرة لديهم تشير الى وجود 3000 برازيلي من أصل فلسطيني يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.