أوباما: وضعنا حداً لزحف "داعش"
نشر بتاريخ: 13/11/2015 ( آخر تحديث: 18/11/2015 الساعة: 11:42 )
بيت لحم- معا - أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقتطفات من مقابلة بثتها قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية الجمعة أن الولايات المتحدة أوقفت تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، داعياً إلى تشديد الحملة لـ"القضاء بشكل كامل" على عمليات مسلحيه. وتابع أوباما: "هدفنا هو تقييد قدرات (تنظيم الدولة الإسلامية) العسكرية وقطع خطوط إمداداته وقطع التمويل عنه."، وقال الرئيس الأمريكي: "لقد حققنا بعض التقدم في محاولة الحد من تدفق المقاتلين الأجانب".
وسجلت القناة الأمريكية المقابلة مع أوباما أمس الخميس في البيت الأبيض، بعد ساعات من شن القوات الكردية العراقية هجوماً مدعوماً بضربات التحالف الدولي لاستعادة السيطرة على مدينة سنجار في شمال العراق من يد التنظيم الإرهابي. وقد نجحت تلك القوات الجمعة في تحرير سنجار، حسب ما أعلن مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق.
وأوضح أوباما أن قوة التنظيم توقفت عن النمو ولم يكسب أرضاً في العراق رغم أن مقاتليه لا يزالون يشكلون خطراً. وأضاف في جزء من المقابلة، التي من المقرر إذاعتها كاملة يوم الأحد: "ما لم نتمكن من القيام به بعد هو قطع رأس مراكز القيادة والسيطرة الخاصة بهم تماماً"، مضيفاً أن الولايات المتحدة بحاجة إلى شركاء مؤثرين من السنة للمساعدة في شن هجوم في العراق.
وحذر أوباما من أن النزاعات الإقليمية ستستمر "حتى نتمكن من إيجاد حل للوضع السياسي في سوريا"، وقال: "في الوقت الذي لا يعود فيه (الرئيس بشار) الأسد عائقاً أمام السنة في سوريا وفي الوقت الذي لا تخوض فيه المنطقة برمتها حرباً بالوكالة عن الصراع الشيعي السني، سنستمر في مواجهة المشاكل".- (أ ف ب، رويترز).
وسجلت القناة الأمريكية المقابلة مع أوباما أمس الخميس في البيت الأبيض، بعد ساعات من شن القوات الكردية العراقية هجوماً مدعوماً بضربات التحالف الدولي لاستعادة السيطرة على مدينة سنجار في شمال العراق من يد التنظيم الإرهابي. وقد نجحت تلك القوات الجمعة في تحرير سنجار، حسب ما أعلن مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق.
وأوضح أوباما أن قوة التنظيم توقفت عن النمو ولم يكسب أرضاً في العراق رغم أن مقاتليه لا يزالون يشكلون خطراً. وأضاف في جزء من المقابلة، التي من المقرر إذاعتها كاملة يوم الأحد: "ما لم نتمكن من القيام به بعد هو قطع رأس مراكز القيادة والسيطرة الخاصة بهم تماماً"، مضيفاً أن الولايات المتحدة بحاجة إلى شركاء مؤثرين من السنة للمساعدة في شن هجوم في العراق.
وحذر أوباما من أن النزاعات الإقليمية ستستمر "حتى نتمكن من إيجاد حل للوضع السياسي في سوريا"، وقال: "في الوقت الذي لا يعود فيه (الرئيس بشار) الأسد عائقاً أمام السنة في سوريا وفي الوقت الذي لا تخوض فيه المنطقة برمتها حرباً بالوكالة عن الصراع الشيعي السني، سنستمر في مواجهة المشاكل".- (أ ف ب، رويترز).