حزب الشعب في رفح يحيي ذكرى ابو عمار ويوم الاستقلال
نشر بتاريخ: 14/11/2015 ( آخر تحديث: 14/11/2015 الساعة: 11:14 )
غزة- معا- نظم حزب الشعب الفلسطيني واللجنة الشعبية للاجئين بمحافظة رفح ندوة سياسية بمناسبة ذكرى إعلان يوم الاستقلال الفلسطيني، ورحيل القائد الرمز ياسر عرفات، في قاعة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية برفح.
وتضمنت الندوة الحوارية مداخلات ونقاشات حول سبل تطوير الهبة الشعبية لانتفاضة شاملة، بمشاركة حشد جماهيري وممثلي القوى السياسية والشخصيات والمخاتير ومؤسسات المجتمع الأهلي.
وفي مداخلته أشار نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني إلى الحالة الكفاحية الشعبية المتفاعلة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، واصفا إياها بالهبة الشعبية، وقال " علينا أن ندرك الفارق بين مضمون الهبة الشعبية والانتفاضة الشاملة، فلكل عنوان جوهره ومواصفاته ومميزاته، ولا يجوز الخلط بين الأمرين حتى لا نحمل واقع الهبة الشعبية القائمة أكثر ما تحتمل، وبان الإقرار بأنها هبة وليست انتفاضة حتى الآن يعني البحث الجدي في سبل تطويرها، وعلينا جميعا العمل الجماعي والمسؤول لتطوير الهبة نحو انتفاضة شاملة ".
واعتبر غنيم أن معيارية الصدق لأي فصيل سياسي يدعو إلى تطوير الحالة نحو انتفاضة شاملة يكمن بالأساس في سعيه الجدي والفوري لإنهاء حالة الانقسام، وكذلك باحترامه خيارات الشعب وما يمارسه من أساليب نضالية تعزز من الطابع الشعبي للانتفاضة، وتحشر الاحتلال الإسرائيلي وروايته الكاذبة الموجهة للعالم في الزاوية، مؤكدا على أن أي شكل او أسلوب نضالي يجب أن لا يفرض على الحالة الشعبية، وان تحديد ذلك يجب أن يتم بالتوافق الوطني ولا يخضع لموقف وبرنامج واعتبارات منفردة لهذا الفصيل أو ذاك، داعيا إلى ضرورة أن يتطور الأداء السياسي الرسمي للقيادة الفلسطينية إلى مستوى من الهجوم السياسي يتناسب مع واقع الهبة الشعبية وتضحيات الشعب.
من ناحيته تحدث زياد الصرفندي رئيس اللجنة الشعبية للاجئين عن مناقب الشهيد الراحل ابو عمار، واصفا إياه بالرجل الثائر الذي كان وما زال عنوانا للوطنية الفلسطينية، وللفدائي الذي أنكر الذات لمصلحة الوطن والقضية، مشيرا إلى أن الرئيس الشهيد كان يدرك انه لا يمكن تحقيق أي من الانتصارات ضد الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته بدون وحدة شعبنا، فكان الأكثر حرصا على ذلك، وكان يدافع بقوة عن استقلالية القرار الفلسطيني، حيث توج ذلك بإعلان يوم الاستقلال.
وفي مداخلته أشار نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني إلى الحالة الكفاحية الشعبية المتفاعلة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، واصفا إياها بالهبة الشعبية، وقال " علينا أن ندرك الفارق بين مضمون الهبة الشعبية والانتفاضة الشاملة، فلكل عنوان جوهره ومواصفاته ومميزاته، ولا يجوز الخلط بين الأمرين حتى لا نحمل واقع الهبة الشعبية القائمة أكثر ما تحتمل، وبان الإقرار بأنها هبة وليست انتفاضة حتى الآن يعني البحث الجدي في سبل تطويرها، وعلينا جميعا العمل الجماعي والمسؤول لتطوير الهبة نحو انتفاضة شاملة ".
واعتبر غنيم أن معيارية الصدق لأي فصيل سياسي يدعو إلى تطوير الحالة نحو انتفاضة شاملة يكمن بالأساس في سعيه الجدي والفوري لإنهاء حالة الانقسام، وكذلك باحترامه خيارات الشعب وما يمارسه من أساليب نضالية تعزز من الطابع الشعبي للانتفاضة، وتحشر الاحتلال الإسرائيلي وروايته الكاذبة الموجهة للعالم في الزاوية، مؤكدا على أن أي شكل او أسلوب نضالي يجب أن لا يفرض على الحالة الشعبية، وان تحديد ذلك يجب أن يتم بالتوافق الوطني ولا يخضع لموقف وبرنامج واعتبارات منفردة لهذا الفصيل أو ذاك، داعيا إلى ضرورة أن يتطور الأداء السياسي الرسمي للقيادة الفلسطينية إلى مستوى من الهجوم السياسي يتناسب مع واقع الهبة الشعبية وتضحيات الشعب.
من ناحيته تحدث زياد الصرفندي رئيس اللجنة الشعبية للاجئين عن مناقب الشهيد الراحل ابو عمار، واصفا إياه بالرجل الثائر الذي كان وما زال عنوانا للوطنية الفلسطينية، وللفدائي الذي أنكر الذات لمصلحة الوطن والقضية، مشيرا إلى أن الرئيس الشهيد كان يدرك انه لا يمكن تحقيق أي من الانتصارات ضد الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته بدون وحدة شعبنا، فكان الأكثر حرصا على ذلك، وكان يدافع بقوة عن استقلالية القرار الفلسطيني، حيث توج ذلك بإعلان يوم الاستقلال.
وشكر مدير الندوة يونس النواجحة القيادي في حزب الشعب الفلسطيني كافة المشاركين، داعيا إلى الاستمرار في الكفاح وفاء لأرواح الشهداء وتضحيات أبناء شعبنا.