نشر بتاريخ: 14/11/2015 ( آخر تحديث: 14/11/2015 الساعة: 17:32 )
القدس - معا - دانت لجنة العلاقات الخارجية والدولية في جبهة التحرير الفلسطينية سلسلة الاعمال الارهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس فجر السبت، مشيرة أن الارهاب لا دين وجنسية له، وأن استهداف المدنيين الابرياء هو عمل جبان، وان العالم يواجه ارهابا دوليا منظما يتطلب التصدي له بقوة.
وأعرب بلال قاسم امين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عن تضامن الجبهة مع الشعب الفرنسي وأهالي الضحايا، ومع الحكومة الفرنسية، موضحا أن الشعب الفرنسي سيتجاوز هذه المحنة بثبات وسينتصر على الارهاب.
وأكد قاسم أن عمليات القتل للمدنيين الابرياء في أي مكان بالعالم مدانة وتعبر عن عقلية ظلامية هدفها زعزعة امن المجتمعات وتخويف وترويع الابرياء.
ورأى أن المجزرة البشعة التي وقعت في باريس ليلة الأمس وراح ضحيتها أكثر من 120 من الأبرياء تتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى السياسات الاستعمارية والقوى الاجرامية التكفيرية
وقال قاسم 'إن على المجتمع الدولي مكافحة الارهاب ونزع فتيل كافة الازمات، مشيرة الى أن الشعب الفلسطيني يعاني أيضا من ارهاب دولة منظم تقوم به حكومة الاحتلال الاسرائيلي على مدار الساعة، وان شعبنا يشعر مع كافة الضحايا الفرنسيين الذين طالهم الارهاب، كما يشعر مع الشغب اللبناني الشقيق الذي طالته يد الارهاب التكفيري في ضاحية المقاومة والعزة في برج البراجنة.
واضاف إن هذه الاعمال الإجرامية تتطلب الدعوة إلى مواجهة هذا المشروع الارهابي التكفيري بوحدة كل شعوب الأمة العربية واحرار العالم ومن يستشعرون مخاطر هذا المشروع الارهابي الذي يجد المساندة والدعم من القوى المعادية.
ودعا قاسم دول العالم وشعوبها بإدانة الارهاب بكل أشكاله، والعمل على القضاء عليه وفي مقدمة ذلك الارهاب الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني وشعوب العالم أجمع، مشددا على اهمية القيام بأوسع حملة تضامن مع الشعب الفرنسي واللبناني والشعوب العربية من قبل كافة الاحزاب والقوى التقدمية العربية والعالمية والعمل على نشر القيم التقدمية في مواجهة الخطر الارهابي الإجرامي.