نشر بتاريخ: 14/11/2015 ( آخر تحديث: 14/11/2015 الساعة: 19:01 )
القدس - معا - ادانت القوى الوطنية والاسلامية العمليات الارهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، والتي اودت بحياة عشرات الضحايا المدنيين الابرياء، واصابت المئات بجروح واضرار مادية ونفسية.
وعبرت القوى عن تضامنها العميق مع اهالي الضحايا الابرياء، ومع فرنسا حكومة وشعبا، مؤكدة على ان شعب فرنسا الحي، سيتجاوز هذه المحنة، وسيواجه الارهاب بعزيمة واقتدار، وسيواصل مسيرته الانسانية والحضارية، مدافعا عن قيمه الانسانية في الحرية والعدالة والمساواة.
واكدت القوى على ان هذه العمليات الارهابية البشعة والمدانة، التي وقعت في فرنسا ليلة امس السبت، وقبلها في العاصمة اللبنانية بيروت، وقبلها في مصر، وتقع يوميا في الكثير من دول العالم، انما تستهدف الشعوب الحية، والامم الامنة، مثلما مثلما يستهدف ارهاب الدولة المنظم، شعبنا الفلسطيني، الذي ما زال يقع تحت نير اخر احتلال استعماري استيطاني في التاريخ، الامر الذي يتطلب من كافة دول العالم الوقوف بحزم لمواجهته، ووضع استراتيجية اممية فاعلة لاجتثاثه والقضاء عليه.
واشارت القوى الى ان شعبنا الذي عانى، وما زال يعاني من ارهاب الدولة المنظم الذي تمارسه حكومات الاحتلال الاسرائيلية المتعاقبة، واخرها هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، وجيشها وعصابات مستوطنيها الاستعماريين، سواصل مسيرة كفاحه التحرري، حتى نيل حريته وتحقيق امانيه الوطنية، وتحقيق استقلاله الوطني الناجز.
كما اكدت، على ان الدول والشعوب والامم الحية، ستهزم الارهاب بكافة اشكاله ومسمياته وافكاره الظلامية، وستواصل مسيرتها الحضارية، مرسخة قيم العدالة الانسانية والحرية والمساواة.