بحضور صيدم :تكريم الهام المحيسن بعد مسيرة عطاء طويلة

طولكرم – معا - منتصر العناني : ليس مجرد احتفال أو وداع بل نهاية لرسالة نبيلة بطي الصفحة الأخيرة من العمل في وزارة التربية والتعليم العالي – الإدارة العامة للنشاطات الطلابية كمديرعام لها لسنوات وسط تحدي كل العقبات التي كانت في إصرار واضح بأنها تحد نحو إختراق الصمت واستكمال المسيرة في كل الأجواء لتكون في عنوان أن تلك المؤسسة للمرأة الانسانة المنتمية والدؤوبة في رسم وطن على خارطتها لتكتمل الخارطة من موقعها في آخر يوم لها في وزارة التربية والتعليم إنها المرأة التي أدارت لسنوات الإدارة العامة للنشاطات الطلابية في وزارة التربية والتعليم لتكون ناجحة الهام خليل المحيسن (إم المعتصم ) وبعد احالتها للقتاعد في إحتفال جرى في وزارتها التي عملت فيها بإنتماء وعطاء لا حدود له , وبحضور وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم والأسرة الوزارية لتكريمها والأحتفال بها لتقول الهام المحيسن اليوم إنهي عملي في تلك المؤسسة التعليمية التربوية التي انتمي لرسالتها النبيلة وأهدافها مجتمعة لها بكل جوارحي

وقدمت المحيسن شكرها وتقديرها للأسرة التربوية مؤكدة أن هذا الحفل ترك الاثر الكبير والجميل في نفسي مؤكدة ً أنني اديت رسالتي على أكمل وجه وانا رغم مغادرتي اليوم لعملي فأنا مجندة للتربية والتعليم ولن اكون الا داعما لها , وشكرت بدورها الهام المحيسن كل من ساهم في هذا اليوم التكريمي الكبير معتبرة أن هذا التكريم بحضور الناس المميزين والزملاء الرائعين هو وسام شرف لي سأكمل حياتي على نغماته وأثره الكبير , وتمنت لمن سيخلفها النجاح والتوفيق في المهمة القادمة لإستكمال المشوار نحو هذه الرسالة النبيلة والواجب الذي يحتم علينا العمل كل في موقعه من أجل الحلم الكبير حلمنا جميعا حلم الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطيينة وعاصمتها القدس الشريف .