وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"فتح" شيكاغو تحيي ذكرى رحيل عرفات

نشر بتاريخ: 15/11/2015 ( آخر تحديث: 15/11/2015 الساعة: 13:22 )
"فتح" شيكاغو تحيي ذكرى رحيل عرفات
شيكاغو - معا - احيا انصار حركة "فتح" وأبناء الجالية الفلسطينية في مدينة شيكاغو الذكرى الحادية عشر لاستشهاد الزعيم الخالد ياسر عرفات، بدعوة من قيادة منطقة الوسط وقيادة لجنة مدينة شيكاغو، وبمشاركة القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات.

وقال المفوض الاعلامي لقيادة الوسط، فراس الطيراوي إن الذكرى الحادية عشر لرحيل العزيز تطل في ظل انتفاضة شعبية، مشيداً بشموخ عرفات الصلب ومواقفه الشجاعة وافكاره الوطنية والثورية.

وأضاف الطيراوي: "تعلمنا منه ان القدس بوصلة الأحرار والثوار تعلمنا منه ان الوحدة الوطنية هي رمز القوة والكرامة والإخاء، فلقد كان شعلة في حياته واستشهاده، وقائدا على امتداد الارض والوطن وصانع الزمان في كل مكان".

وأكد الطيراوي على بعض النقاط في ظل انسداد الأفق السياسي والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه واقتحام المسجد الاقصى المبارك وتدنيسه وتهويد المدينة المقدسة.

ودعا الطيراوي المجتمع الدولي ان يوفر الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الاعزل وان يتحمل مسؤولياته الكاملة على كافة الاصعدة، وطالب بدعم غضبة القدس وفلسطين وتصعيد الاشتباك وتطويره حتى تسقط نظرية الأمن الصهيوني حتى لا يستطيع هذا الاحتلال ان ينعم بالامن والامان.

ودعا الى تعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وأدان واستنكر التفجيرات والاغتيالات في فرنسا وسورية وصنعاء وبرج البراجنة في لبنان والتي قال ان هدفها الاول والأخير هو حرف البوصلة عن القضية الام فلسطين، وجدد البيعة لخليفته الرئيس ابو مازن الثابت على الثوابت والمؤتمن عليها فعهدنا عهد دم ووفاء وسنبقى لروحك وللقدس اوفياء.

وحيا رهيف عوض الله، في كلمة القوى الوطنية الشعب الفلسطيني الصامد وتحدث عن مناقب الشهيد ياسر عرفات، وقال: ان ابو عمار هو ابو الوطنية الفلسطينية والأب الروحي للثورة الفلسطنية وصاحب كاريزما لا توجد عند غيره، وهو رجل استثنائي في زمن استثنائي.

ودعا عوض الله الى إنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني، وأكد على خيار المقاومة ودعمها واستشهد ببعض مقولات الختيار "يا جبل ما يهزك ريح"، وقال: سنبقى مستمرون في النضال حتى يرفع شبل من أشبالنا او زهرة من زهراتنا العلم الفلسطيني فوق مساجد القدس وكنائسها يرونها بعيدا ونراها قريبا وانا لصادقون.

وقال غسان بلوط، من مركز النهضة الثقافي :عندما نقول اسمه فاسمه يقترن بفلسطين والثورة والمقاومة والأغاني الثورية والأناشيد الفلسطينية التي تدب الحماس في النفوس، فالشهيد ابو عمار هو رمز فجر الثورة في عام ال65 وكمل مسيرة الشهداء ، مسيرة الشهيد عز الدين القسام ثورة 1936، وأطلق الرصاصة الاولى حينما كانت الامة العربية في حالة خنوع واستسلام فالرجل هو رجل فلسطين بامتياز سواء اتفقنا معه او اختلفنا في بعض القضايا.

وقال بلوط ان ابو عمار لو كان موجودا وشاهد مثلما شاهدنا على شاشات التلفاز التنكيل بالطفل احمد مناصرة وتعذيبه، وهو ملقى على قارعة الطريق وينزف ثم ترهيبه في التحقيق حتما لن يسكت وسينتفض وسيعمل كل ما بوسعه من اجل تعرية هذا المحتل دوليا وحتما سيدعم الانتفاضة والمقاومة، وترحم على ارواح الشهداء القادة احمد ياسين والشقاقي وأبو علي مصطفى والحكيم.