نشر بتاريخ: 15/11/2015 ( آخر تحديث: 15/11/2015 الساعة: 22:06 )
القدس- معا - تواصل سلطات الاحتلال ملاحقة أهالي الشهداء والأسرى المقدسيين والتضييق عليهم، مع مواصلة احتجاز 11 جثمانا لأبنائهم الذين ارتقوا في المدينة خلال الفترة الماضية.
وقامت سلطات الاحتلال اليوم باقتحام منزل الشهيد أحمد فتحي أبو شعبان، الكائن في حي رأس العامود ببلدة سلوان.
وأوضح والد الشهيد أن القوات الخاصة اقتحمت المنزل بصورة استفزازية، ووجهت الشتائم لأفراد العائلة فيما اعتدت على شقيق الشهيد بالضرب المبرح، وفقدت والدة الشهيد وعيها خلال الاقتحام وتفتيش المنزل.
كما قامت سلطات الاحتلال باقتحام منزل عائلة الأسيرة إسراء جعابيص في قرية جبل المكبر.
وأوضح عم الأسير طلال الصياد أن قوات الاحتلال قامت بأخذ مقاسات منزل عائلة الأسيرة، لافتا ان هذا المنزل يعود لوالد اسراء، أما اسراء فهي متزوجة وتعيش في مدينة أريحا.
كما اصدرت سلطات الأحتلال وبأمر من قائد "الجبهة الداخلية" قرارا يقضي بإغلاق منزل الأسير بلال أبو غانم- منفذ عملية الحافلة المزوجة في قرية جبل المكبر-.
وعائلة الأسير أبو غانم كانت تعيش في قرية جبل المكبر في منزل (عقد أجار واستئجار) ولا تملك المنزل، ورغم ذلك أصدرت سلطات الاحتلال قرارا يقضي باغلاق المنزل بالباطون، علما ان المنزل ضمن بناية سكنية مؤلفة من 3 طوابق.
وضمن سياسة العقاب الجماعي تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامن 11 شهيدا مقدسيا، بينهم 4 أطفال، وترفض تسليمهم لعائلتهم لدفنهم حسب الأصول الدينية، بناء على اقتراح من وزير “الأمن الداخلي” جلعاد اردان بعدم تسليم جثث الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا أثناء محاولات أو بعد تنفيذ عمليات، وحسب زعمه فان قراره جاء للحد من من العمليات التي تنفذ ضد الإسرائيليين في مدينة القدس بشكل خاص وفي باقي المناطق ولردع غيرهم.
وتدعي سلطات الاحتلال أن تسليم الجثامين وتشييعها في جنازة خاصة ودفنهم في مقابر معروفة تصبح “مزارا فيما بعد” من شأن ذلك أن تجعل “المخرب” مثالا لغيره من الآخرين.