|
المبادرة تدعو للتطبيق الفوري والسريع لقرارات المجلس المركزي
نشر بتاريخ: 15/11/2015 ( آخر تحديث: 15/11/2015 الساعة: 20:29 )
رام الله - معا - دعت المبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم الأحد، إلى الإنهاء الفوري والسريع للانقسام البغيض وتحقيق الوحدة الوطنية وتجسيدها على الأرض من خلال تشكيل قيادة وطنية موحدة تقود نضال الشعب الفلسطيني، وتشكل رافعة للانتفاضة الشعبية التي يخوضها الشباب الفلسطيني ضد الاحتلال.
ودعت المبادرة إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية على الصعيد المحلي لما لها من أثر على دعم الاقتصاد الفلسطيني وفتح فرص عمل للشباب ، ودعم ومساندة حملة المقاطعة وفرض العقوبات على الصعيد الدولي الآخذة بالاتساع والانتشار في معظم دول العالم، وتعزيز التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية من خلال المقاومة الدبلوماسية وأهم ركائزها استكمال الانضمام للمؤسسات الدولية، ومتابعة لمحكمة الجنايات الدولية لمعاقبة المسؤولين الاسرائيلين على جرائم الحرب التي ارتكبوها ويرتكبوها بحق الشعب الفلسطيني. وطالبت المبادرة في بيان لها بتعزيز وتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ويكون ذلك بدعم ومساندة الانتفاضة التي يخوضها شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال، و انضواء كل قوى وفئات المجتمع والمشاركة في فعالياتها. ودعت إلى تعزيز صمود الناس على الأرض من خلال تبني سياسات اقتصادية وتنموية تقوم على أساس العدالة الاجتماعية والاقتصادية، ودعم المناطق الهددة بالاستيطان و الهدم والتدمير و الحصار و تعزيز قطاعات الصحة والتعليم والزراعة وترسيخ أسس اقتصاد مقاوم يساند الشعب الفلسطيني في نضاله العادل ضد الاحتلال. ودعت المبادرة التطبيق الفوري والسريع لقرارات المجلس المركزي الذي اتخذها في اجتماعه الأخير ، بما فيها الغاء التنسيق الامني مع الاحتلال الاسرائيلي و التحرر من كافة الاتفاقيات الظالمة. وقالت المبادرة في بيانها: تأتي الذكرى السابعة والعشرين لإعلان الاستقلال والشعب الفلسطيني يخوض انتفاضته ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية وجرائمه، للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن تنكسر إرادته ، ولن تلين عزيمته و سيواصل نضاله حتى تحقيق حلم الحرية والاستقلال الحقيقي والكامل وبناء دولته المستقلة. وتابعت: ذلك الحلم الذي دفعت الأجيال المتعاقبة ثمنا باهظا من أجل تحقيقه، فكان الشهداء والجرحى والأسرى، وها هو الجيل الجديد من الشباب الرائع والمعطاء يخوض انتفاضته الثالثة ضد هذا الاحتلال الذي استخدم كل الوسائل والطرق لتركيعه وتدجينه ولكنه فشل في ذلك أمام إرادة الحرية والاستقلال. وأكدت المبادرة أن ما سعت وتسعى إليه إسرائيل وعلى مدار العقود الماضية هو تدمير فكرة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة من خلال الاستمرار ببناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وبناء جدار الفصل العنصري، مستخدمة المفاوضات وعلى مدار أكثر من 22 عاما كغطاء للاستمرار في سياستها الاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية والقدس، مما يؤكد على أن إسرائيل لا تريد السلام بل تسعى إلى تكريس الاستيطان وعمليات التهويد في القدس وكل ارجاء فلسطين، إن ما يجري على الأرض من استيطان وجدار عنصري ونهب للأرض يؤكد سعي إسرائيل إلى فرض الحل من جانب واحد على صورة كانتونات ومعازل وجيتوات في إطار ما يسمى بدولة في حدود مؤقتة. وقالت: إننا في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وإذ نؤكد على أن إرادتكم وعزيمتكم وتصميمكم على النضال من أجل الحرية والاستقلال ستفشل محاولات الاحتلال لاستبدال فكرة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بدولة في حدود مؤقتة، وان شعبنا لن يقبل بأقل من دولة ذات سيادة على كامل الأراضي المحتلة عام 67 بما فيها القدس عاصمة الدولة المنشودة وضمان حق عودة اللاجئين، نؤكد على ضرورة تبني إستراتيجية وطنية موحدة تهدف إلى تغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني. |