|
الخارجية: الإحتلال الإسرائيلي أسوأ أشكال الإرهاب
نشر بتاريخ: 16/11/2015 ( آخر تحديث: 16/11/2015 الساعة: 15:18 )
رام الله- معا - أدانت وزارة الخارجية التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، والتي اعتبر فيها أن الإحتلال والإستيطان ليس ارهاباً، محاولاً تشبيه الإرهاب الذي ضرب العاصمة الفرنسية باريس بالمقاومة الشعبية السلمية التي يخوضها الشعب الأعزل ضد الإحتلال وإجراءاته القمعية.
واستنكرت الوزارة اتهامات نتنياهو وتهديداته للطواقم الطبية الفلسطينية، في خطابه، وبشكل خاص الهلال الأحمر الفلسطيني. وأشارت الوزارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول الإستفادة من إنشغال الدول ووسائل الإعلام بتداعيات الإرهاب الذي ضرب باريس وبيروت، لتشتيت الرأي العام عن تصعيد عدوانها الذي ذهب ضحيته عشرات الشهداء والآلاف من المعتقلين والجرحى، والذي كان آخر ضحاياه استشهاد الشابين ليث أسعد مناصرة (21 عاماً) وأحمد أبو العيش (28 عاماً) في مخيم قلنديا. وقالت الوزارة: "إن سعي نتنياهو لتوظيف الإرهاب، لإخفاء الإحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني أصابه بالعمى"، وإن الإحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين هو أسوأ أشكال الإرهاب، وعمليات الإعدام الميداني خارج القانون، ومواصلة حصار قطاع غزة وشن الحروب الإجرامية الدامية ضد أهل القطاع إرهابٌ أيضا. وأضافت الوزارة في بيانها أن الإرهاب هو ما تمارسه إسرائيل من العقاب الجماعي وهدم المنازل وارهاب الأطفال وقتلهم وترهيبهم أثناء الإعتقال والتحقيق وتعذيبهم، والبناء الإستيطاني وسرقة الأراضي الفلسطينية بقوة الإحتلال، وأن دعم وتشجيع وحماية جرائم العصابات الإستيطانية بما فيها حرق الفتى محمد أبو خضير وعائلة دوابشة ارهاباً لا نظير له. وقالت الوزارة إن ارهاب الإحتلال يغذي الإرهاب في المنطقة، وإنها على يقين بأن محاولات نتنياهو تشويه نضالات الشعب الفلسطيني سوف تفشل، من خلال صمود الشعب ووحدته ومقاومته السلمية المشروعة والتي ستنهي الإحتلال وإرهابه. |