وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تلفزيون الامل يلزم مواطني الخليل وقطاع غزة منازلهم الليلة الماضية.. بعد عرضه حتى الحلقة ثلاثون من باب الحارة

نشر بتاريخ: 10/10/2007 ( آخر تحديث: 10/10/2007 الساعة: 19:33 )
الخليل - معا - ألزم تلفزيون الامل الليلة الماضية ، مواطني الخليل وقطاع غزة منازلهم ، لمتابعة أحداث المسلسل ، باب الحارة ، على مدى اربع ساعات ، حيث قام بعرض المسلسل حتى الحلقة الثلاثون ، ليستبق كافة الفضائيات التي تعرضه .

معتز الكردي مدير تلفزيون الامل ، والذي تابع باب الحارة منذ جزئها الاول ، كان حريصاً ، على متابعة جزئه الثاني ، وكان الكردي ، طلب من قسم البرامج ببث الجزء الاول منه ، قبل رمضان ، في محاولة منه لربط المشاهدين بألاحداث المتعاقبة .

وحول بثه للحلقة الثلاثون ، يقول الكردي : " أنا من متابعي باب الحارة ، ووردتني معلومات عن وجوده على الشبكة العنكبوتية بالكامل ، وبعد بحث مضني ، تمكنا من الحصول على الحلقات المتبقية منه ، وبالتالي قمنا ببثها للمشاهدين دفعة واحدة وعلى مدار اربع ساعات ، وسنقوم اليوم ببث الحلقة الاخيرة منه الساعة الثالثة بعد الظهر و الاعادة الساعة الثامنة مساء ، مع بث الحلقة الثامنة والعشرين لمن لم يتابع مجريات الامس ."

محمد ابو اسنينة صاحب محل تجاري في حي ابو اسنينة وسط الخليل ، قال " لم انتبه للزبائن ولحركة البيع والشراء بسبب متابعتي للحارة , حتى انه لم يكن هناك زبائن .

احمد النتشة والذي يعمل كسائق سيارة اجرة ، قال " اتصلت زوجتي تخبرني ، بأن تلفزيون الامل يعرض باب الحارة ، استعغربت من ذلك ، فموعد عرضه الساعة الحادية عشرة ، ولم تكد تصبح الثامنة مساء بعد ،عدت للمنزل بسرعة لاتابع ابو عصام ، ولاول مرة لم اتناقش مع زوجتي في ماهية الاحداث المقبلة ، استمتعنا بمشاهدة اربع حلقات ، ولكن بقية الحلقة الاخيرة ونحن نريد ان نشاهدها . "

من جانبه أكد رامي الطويل بأن شوارع الخليل ، بدت شبه خالية ، الليلة الماضية ، نظراً لمتابعة الحارة ، مضيفاً " بدت الخليل وكأنه فرض عليها نظام حظر التجول ."

وبحسب عماد عمايرة من تلفزيون الامل ، فقد ذكر بأنه تلقى ، 200 هاتف ، للاجابة على سؤال " هلى تعود لطيفية لعصام ام لا ؟ " وكان بضمنهم 140 اتصالاً من قطاع غزة على مدى ساعة من التصويت ، في اشارة منه لارتفاع عدد المشاهدين هناك ز

منى السقا من سكان غزة ، قالت في اتصال هاتفي مع " معا " : " جلست انا واخوتي وامي وابي وشاركنا بعض الاقارب حيث وصل عددنا نحو خمسة وعشرين شخصاً ، لمشاهدة الاحداث الساخنة في الحارة ، وحينما قتل سطيف ، كبرنا وهللنا ، وصاح أخي " عقبال عند اللي عنا ينذبحوا " ."

اما هشام الفرا من خانيونس ، فقد ابدى سعادته ، لزوال الظلم عن ابو عصام ، وقد عتب الفرا على ابو عصام ، لسكوته طوال الفترة الماضية ، وتقبله للظلم الذي احاق به من أبناء الحارة ، ولم ينسى الفرا ان يقدم شكره لتلفزيون الامل ، الذي استطاع ان يجمعه بأسرته على مدى اربع حلقات ، دون ضجيج من احد ، الا بعض التعليقات التي كانت تصدر بين الحين والآخر على احداث الحارة . "