نشر بتاريخ: 17/11/2015 ( آخر تحديث: 17/11/2015 الساعة: 12:03 )
الجولان - معا - تم إطلاق مشروع " نساء من أجل الأسرى" المشترك بين المؤسسة العربية لحقوق الإنسان وجمعية كيان- تنظيم نسوي، يوم الجمعة 13/11/2015، ويهدف مشروع الأسرى إلى المساهمة في وضع حد لانتهاكات حقوق الأسرى السياسيين، رفع الوعي حول قضية الأسرى، وتوفير الدعم لزوجات الأسرى وعائلاتهم لمواجهة الصعوبات السياسية والاجتماعية.
وضمن المشروع تم تأسيس مجموعة نسائية "نساء من أجل الأسرى" والتي يشارك فيها زوجات أسرى، نساء من أقارب الأسرى، وناشطات سياسيات حيث ستلتقي المجموعة مرة كل أسبوعين مدة 4 ساعات للعمل على مشاريع تصب في أهداف المشروع مثل تاريخ الحركة الاسيرة، حقوق الانسان، حقوق الأسرى والمعتقلين، النساء والسياسة، دور الاعلام في قصية الاسرى، اتفاقية جنيف والتعذيب وغيرها من المواضيع.
وتقول السيدة امال ابو ربيع زوجة الاسير بكر ابو ربيع من الناصرة والذي يقبع منذ 19 سنة في السجون الاسرائيلية " يجب ان يكون هناك توعية لقضية الاسرى لان الناس لا تعرف ما تمر به اسرة الاسير من معاناة على كل الاصعدة الاجتماعية والاقتصادية، هناك تجهيل وتعتيم بالنسبة لقضية الاسرى ويجب على المؤسسات التعليمية والاحزاب العربية ان تثير هذه القضية وتضعها في سلم اولوياتها".
اما السيدة ميادة ابو جبل زوجة الاسير الشهيد سيطان الولي من الجولان قالت "جئت لهنا لاوصل صوت اسرى الجولان بشكل خاص واؤكد على محبتي وانتمائي الشديد لاخواننا الاسرى الفلسطينيين لاننا نواجه قضية واحدة وهي حب الارض والوطن".
وذكرت حنان خطيب مركزة المشروع عن جمعية كيان لطالما كان هناك تهميش لنساءاقارب الاسرى والمعاناة النفسية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يواجهنها لكونهن اقارب اسرى، وهذا المشروع جاء لدعمهن ومساندتهن واعطائهن مساحة للحديث عن مشاعرهن ومعاناتهن والعمل على تسليط الضوء وابراز قضية الاسرى، لتبقى حاضرة على الاجندة العامة ويتطلب من الجميع تحمل المسؤولية اتجاه هذه القضية والتي تمثل قضية اجماع وطني.
وأضافت سمر عزايزة مركزة مشاريع في المؤسسة العربية لحقوق الإنسان: هذا المشروع يجسد قضية حقوقية وإنسانية عادلة، لأننا نتحدث عن انتهاكات أساسية حياتية لحقوق الإنسان عامة وحقوق الأسرى بشكل خاص، وان تأثير هذه الانتهاكات لا يقتصر على الأسرى، بل يؤثر بطريقة مباشرة على عائلاتهم.
تهدف الاعتقالات للأسرى السياسيين الى نزع الشرعية عن كفاح الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره بطرق تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الشعوب الأصلية.
ومن المهم ذكره أن جمعية كيان والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان تؤمنان أن عمل المجتمع المدني المشترك هو أساس لتحقيق أهداف الجمعيات للعمل على القضايا المجتمعية والحقوقية لشعبنا. فهذا المشروع هو من سلسلة مشاريع مشتركة بين الجمعيتين.