|
كسر الجمود
نشر بتاريخ: 17/11/2015 ( آخر تحديث: 22/11/2015 الساعة: 19:34 )
بقلم : عمر الجعفري لقد مضى على الهبة الشعبية اكثر من شهر ونصف، تصوروا لو توقف نشاط كرة القدم كيف سيكون حال لاعبينا وانديتهم والتي صرفت ملايين الشواقل من اجل استقطابهم، وكيف سيكون حال منتخبنا الذي خاص موقعتين هامتين مع المنتخبين السعودي والماليزي. هذه المقدمة تقودني الى لعبة كرة السلة التي هالني سماع اخبار فرقها، فقد سمعت ان بعض الفرق اوقفت تدريباتها بسبب الاوضاع، كما ان البعض طالب يتوقيف دوري الناشئين والانسات ايضا. ان حالة الجمود التي ينادي بها البعض لن تفيد احدا، وستلحق الضرر برياضتنا، لان الهبة الشعبية التي يعيشها الوطن وكل مواطن فلسطيني لا نعرف متى ستتوقف. من هنا يجب الاصرار على المضي قدما في برامجنا الرياضية، وفي مختلف مناحي الحياة كالمعتاد ،بالمقابل لا ضير في الاجتماع الذي سيعقد لسحب قرعة بطولة الكأس من اختيار الطريقة التي تساعد الاندية في مثل هذه الظروف، بشرط ان لا يتعارض ذلك مع القوانين المتبعة ...!! كما انني اجد الفرصة مواتية في الاجتماع نفسه الى اطلاع الاندية "الهيئة العامة" على كل الحقائق التي رافقت مشاركة منتخبنا لكرة السلة في تصفيات اسيا ، والرد على اتهامات المدير الفني " للمنتخب ، لان في ذلك مصلحة وطنية ورياضة وادارية، وهذا يأتي من باب الاحترام للاندية باعتبارها الهيئة العامة، ومن باب تبيان الحقائق للسواد الاعظم من الاندية التي اعتبرت القضية في حينه قضية وطنية تهم الجميع . |