|
قلقيلية- تنظم ندوة حول دور الاعلام في حماية الاطفال
نشر بتاريخ: 17/11/2015 ( آخر تحديث: 18/11/2015 الساعة: 08:03 )
قلقيلية - معا - نظمت جامعة القدس المفتوحة منطقة قلقيلية التعليمية ندوة حول دور الإعلام في حماية الطفولة ومسؤولية الجامعة المجتمعية بحضور كل من القائم باعمال مدير الفرع د . جمال رباح والمساعد الإداري د. نور الأقرع ومسؤولة قسم الطفل في محافظة قلقيلية حنان غشاش والاعلامي رائد عمر، وحشد كبير من الأطفال من مختلف الشرائح وإشراف كل من عضو هيئة التدريس بكلية التنمية الاجتماعية والأسرية زردة شبيطة ومنسقة العلاقات العامة عبيده الأقرع. وناشد رباح الإعلام الفلسطيني بالاستمرار لفضح مخططاتهم مؤكدا أن الشعب الفلسطيني باقٍ على أرضه محافظٍ عليها. وعند سؤال الإعلامي عمر عن دور الإعلام في حماية الطفولة من جرائم المحتل أجاب إن أطفال فلسطين هم ضحايا الاحتلال وتحدث عن الواقع المرير واصفاً الهجمة الشرسة على نسائنا وأطفالنا بمعركة المرأة والطفل، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول زجّ الإعلام والصحافة الفلسطينية في المعركة وتحرض على الإعلام الفلسطيني في محاولة منها لثنيه عن نقل الصورة الحقيقية لممارسات المحتل إلى العالم، وأكد أن الإعلام الفلسطيني ماضٍ في نضاله ليصل صوت فلسطين إلى مسامع كل الشرفاء في العالم. وأكد رباح عند سؤاله عن اثر انتهاكات الطفولة في نفسه والتي يراها مرارا وتكرارا بحكم تنقله من مدينة لأخرى ودور الجامعة ومسؤوليتها المجتمعية في حماية أبنائها أن الجامعة تقف وقفة رجل واحد في دعم طلبتها ونضالهم، الذي يتجسد في امتلاك العلوم المختلفة والدفاع عن حقوق الأطفال من خلال الدراسات التي تخرج بها الجامعة في مجال حماية الطفولة والتوصيات التي تتوصل إليها والتي تبلور من خلالها برامج وأنشطة داعمة للطفولة، مؤكداً أن الجامعة في امتدادها الوطني قدمت العديد من الشهداء بين صفوف طلبتها وأبنائها والتي كان آخرها الشهيدة رشا العويصي والتي أمر السيد الرئيس مشكوراً بمنحها شهادة الجامعة الفخرية. ونوهت شبيطة عند سؤالها عن دورها في دعم الطفولة بحكم عملها كأخصائية إلى أن دور الأسرة هو دور أساسي في كيفية تعليم الأطفال حماية أنفسهم من أشكال العنف كافة بما فيها عنف المحتل، فالاسرة هي التي تبعد شوكة الخوف من نفوس أطفالها وتنشئتهم تنشئة فاعلة مساعدة في بناء الوطن، وبينت أن جامعة القدس المفتوحة ومن خلال تخصص الخدمة الاجتماعية ترعى الكثير من الأنشطة والبرامج التي تعنى بالطفولة وتدربهم على التخفيف من حدّه الأثر الذي تتركه الانتهاكات التي يتعرضون لها هم ومن حولهم. وفي نهاية اللقاء الإعلامي تم فُتح المجال لمداخلات الأطفال الحضور ورفعوا اليافطات وأغصان الزيتون مطالبين بحق الطفولة والعيش كباقي أطفال العام. |