|
رغبة..
نشر بتاريخ: 18/11/2015 ( آخر تحديث: 18/11/2015 الساعة: 11:28 )
الكاتب: سليم النفار
صاعدا ً
نحو أخيلة ٍ لا تراني في نزيز الصدى ربّما أستطيع ُ بها لمَّ شمل ٍ هنا من فُتات ِ الهوى ربّما ... فاركبيْ خيل َ شعري ْ , أجنتها علّنا نستطيع ُ المدى : خطوة ً خطوة ً كيْ نرى حالنا : في اصطخاب الرؤى لم تكن ْ رغبتي أن ْ أرى كل َّ شيءٍ بها في اتساع المنام ْ غير أن َّ التفاصيل َ , تحبو على موج ٍ , من رهام ْ لم تكن ْ رغبتي في انغلاق ِ الكلام ْ حينما نضَّت ْ عن قوام ٍ , غُبار المساء ْ لا أراني ْ على موجها : غير حلم ٍ بنا لا يُزاجله ُ ... صوت ُ أزمنة ٍ من غمام ْ كم تراني الآن ْ... كي أرى صوتها في ارتخاء الفضاء ْ ؟ من غياب ٍ تجيءْ أو إياب ٍ هنا , لا يُرام ْ لم تكن ْ رغبتي مثلما جاءت ْ , غير أن ّ الهوى لا يوازي مواويلها حيثما لاح وجد ٌ بنا أو شكى حبر ٌ من بلاغات ٍ , لا توافي المقام ْ هاهنا : رجع ُ أحلامي , لا تناديها : غير أصداء ٍ من زمان ْ حطّها الليل ُ في ليل ٍ دونما برق ٍ يفتح ُ النسيان ْ فلمن ْ كلُّ هذا , يا سيدي الإنسان ْ ؟ ليس في جعبتي سحر ٌ غيره ُ : إنّه ُ الحبُّ , ثمَّ الحبّْ فافرشيْ برده ُ كي نرى سِعة ً لا يضيق ُ بها عاشقان ْ |