وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اسرى فلسطين يطالب بإطلاق سراح اصغر اسير في العالم

نشر بتاريخ: 18/11/2015 ( آخر تحديث: 18/11/2015 الساعة: 11:10 )
رام الله-معا - طالب مركز اسرى فلسطين للدراسات بإطلاق سراح الطفل الاسير علي ايهاب علي علقم(12 عاما)، من القدس، والذي يرقد في مستشفى "هداسا عين كارم" لتلقي العلاج اثر اصابته بالرصاص حين اعتقاله قبل عشرة ايام.

واوضح الناطق الاعلامي للمركز الباحث رياض الاشقر بان الاسير الطفل علقم يعد اصغر اسير في العالم، وكان الاحتلال قد اعتقله في الثامن من الشهر الحالي بعد ان اطلق عليه حارس القطار الخفيف النار واصابه بثلاث رصاصات في منطقة البطن والحوض، ويده اليمنى، واعتقل برفقته ابن عمه معاوية علي 14 عاماً، واتهمهمh بمحاولة طعن حارس القطار قرب مستوطنة "بسغات زئيف"، المقامة على اراضي المواطنين شمال القدس.

واضاف أن الطفل "علقم" لا يزال يرقد على سرير المرضى في مستشفى هداسا عين كارم، واجريت له عمليتان جراحيتان أزيلت خلالهما الرصاصة من أمعائه، ووضعه حالياً مستقر، وسمح الاحتلال لوالده ووالدته بالأمس فقط من زيارته منذ اعتقاله، بحضور الزامي للشرطة في غرفته، ومنعتهم من ادخال ملابس جديدة له، ومدد اعتقاله لمدة اسبوعين، وتضع على غرفته حراسة خاصة من الشرطة تتعامل معه بشكل عدائي وتصفه بالقاتل.

واشار الاشقر الى أن الطفل علقم لا يتجاوز عمره 12 عاما، وهو سن صغير جدا يحرم القانون الدولي اللجوء لاعتقاله او تعريضه للتنكيل والتعذيب، عوضا عن حالته الصحية السيئة نتيجة اصابته بالرصاص حين الاعتقال، مما يوجب تدخل المؤسسات الحقوقية والانسانية وتحديدا المعنية بشؤون الاطفال للضغط على الاحتلال واطلاق سراحه فورا دون شروط .

وبين أن القانون لدى الاحتلال نفسه لا يجيز اعتقال اطفال ما دون 14 عاما، لذلك في الكثير من الحالات يلجأ الاحتلال الى فرض الاقامات الجبرية او الابعاد عن المنزل لهذه الفئة من الاسرى، ولكن لتجاوز هذا الامر في قضية الطفل علقم طبق الاحتلال "قانون الطوارئ" عليه، والذي يسمح للاحتلال باعتقال أي شخص بشكل استثنائي دون النظر الى سنه بحجة تشكيل خطر على كيان الاحتلال.

وكرر المركز مطالبته بإطلاق سراح الطفل علقم والذي يعتبر اعتقاله سابقة خطيرة، متهما المجتمع الدولي بمشاركة الاحتلال في جرائمه بحق اطفال فلسطين بصمته على استمرار تلك الجرائم.