وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
المطران عطا الله حنا يستقبل وفدا كنديا متضامنا نشر بتاريخ: 18/11/2015 ( آخر تحديث: 18/11/2015 الساعة: 11:06 ) القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الأربعاء، في كنيسة القيامة، وفدا كنسيا من كندا يضم عددا من الحقوقيين ودعاة السلام المناصرين للقضية الفلسطينية. ورحب المطران في كلمته بالوفد، مشيرا إلى أنهم من خلال هذه الزيارة الميدانية سيتمكنون من معاينة ما يتعرض له الشعب عن قرب، لكشف ما يتعرض له الشعب من محاولات تهدف الى تشويه وجهه الحضاري الانساني. وقال المطران إن الفلسطينيين ليسوا ارهابيين، بل ضحايا الارهاب الإسرائيلي، وإن التضليل الاعلامي يشوه الحقائق، ويحول القاتل الى ضحية والمقتول الى ارهابي. وتحدث المطران في اللقاء، عن الحضور المسيحي في فلسطين ودور الكنيسة الروحي والوطني والاجتماعي، مبرزا وثيقة الكايروس الفلسطينية، مشيرا إلى أن هدفها ابراز الصوت المسيحي العربي الفلسطيني المنادي بالعدالة، والرافض للاحتلال والعنصرية، والمطالب بتحقيق امنيات وتطلعات الشعب. وقال المطران إن داعش وغيرها من المنظمات الارهابية الخارجة عن السياق الانساني والحضاري، يقومون بأعمالهم الدموية بهدف حرف البوصلة عن فلسطين، ووصفهم بـ"أعداء القضية"، مشيرا إلى أن ما يقوم به الإرهاب يستغله أعداء فلسطين. وأعلن المطران عن تضامنه مع ضحايا الارهاب في سوريا والعراق ولبنان وفرنسا وغيرها، وقال إنه على العالم التصدى لهم بخطاب السلام والمحبة والاخوة ونبذ الكراهية، مضيفا أنهم يحاولون جر العالم الى صراعات دينية ومذهبية، مشددا على أهمية الحوار والتفاهم بين الاديان والثقافات والشعوب، بعيدا عن لغة التحريض والكراهية. وقال المطران إن رسالة فلسطين وعاصمتها القدس، هي رسالة سلام وتضامن، متمنيا من الوفد المساهمة دعم مطالب الشعب، موضحا للوفد ما يحدث في القدس وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة. وشكر الوفد الكندي المطران على استقباله وكلماته، مؤكدين على وقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن زيارتهم لفلسطين في هذه الايام تعبير عن التضامن والتعاطف.

المطران عطا الله حنا يستقبل وفدا كنديا متضامنا

نشر بتاريخ: 18/11/2015 ( آخر تحديث: 18/11/2015 الساعة: 11:06 )

القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الأربعاء، في كنيسة القيامة، وفدا كنسيا من كندا يضم عددا من الحقوقيين ودعاة السلام المناصرين للقضية الفلسطينية.

ورحب المطران في كلمته بالوفد، مشيرا إلى أنهم من خلال هذه الزيارة الميدانية سيتمكنون من معاينة ما يتعرض له الشعب عن قرب، لكشف ما يتعرض له الشعب من محاولات تهدف الى تشويه وجهه الحضاري الانساني.

وقال المطران إن الفلسطينيين ليسوا ارهابيين، بل ضحايا الارهاب الإسرائيلي، وإن التضليل الاعلامي يشوه الحقائق، ويحول القاتل الى ضحية والمقتول الى ارهابي.

وتحدث المطران في اللقاء، عن الحضور المسيحي في فلسطين ودور الكنيسة الروحي والوطني والاجتماعي، مبرزا وثيقة الكايروس الفلسطينية، مشيرا إلى أن هدفها ابراز الصوت المسيحي العربي الفلسطيني المنادي بالعدالة، والرافض للاحتلال والعنصرية، والمطالب بتحقيق امنيات وتطلعات الشعب.

وقال المطران إن داعش وغيرها من المنظمات الارهابية الخارجة عن السياق الانساني والحضاري، يقومون بأعمالهم الدموية بهدف حرف البوصلة عن فلسطين، ووصفهم بـ"أعداء القضية"، مشيرا إلى أن ما يقوم به الإرهاب يستغله أعداء فلسطين.

وأعلن المطران عن تضامنه مع ضحايا الارهاب في سوريا والعراق ولبنان وفرنسا وغيرها، وقال إنه على العالم التصدى لهم بخطاب السلام والمحبة والاخوة ونبذ الكراهية، مضيفا أنهم يحاولون جر العالم الى صراعات دينية ومذهبية، مشددا على أهمية الحوار والتفاهم بين الاديان والثقافات والشعوب، بعيدا عن لغة التحريض والكراهية.

وقال المطران إن رسالة فلسطين وعاصمتها القدس، هي رسالة سلام وتضامن، متمنيا من الوفد المساهمة دعم مطالب الشعب، موضحا للوفد ما يحدث في القدس وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وشكر الوفد الكندي المطران على استقباله وكلماته، مؤكدين على وقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن زيارتهم لفلسطين في هذه الايام تعبير عن التضامن والتعاطف.