|
الوحيدي: الطفل الأسير أحمد مناصرة الحقيقة التي فضحت إسرائيل
نشر بتاريخ: 18/11/2015 ( آخر تحديث: 18/11/2015 الساعة: 12:30 )
غزة- معا- قال نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في المحافظات الجنوبية، ومنسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة، إن إسرائيل كانت وستظل دائماً هي الخاسرة أخلاقيا ومعنويا، كونها دولة احتلال وفي استخدامها وتشريعها لقوانين وقرارات، وأساليب القتل والإعتقال، والتعذيب ضد أبناء الشعب الفلسطيني أطفالا ونساء وشيوخا.
واستهجن الوحيدي التقاعس الدولي والإنساني إزاء ما يتعرض له الطفل الأسير أحمد صالح جبريل مناصرة (13 عاما) من سكان بيت حنينا قضاء القدس، في التحقيق اليومي المتواصل في "المسكوبية" المعروف لدى الأسرى والفلسطينيين عموما "بالمسلخ" لما يتم فيه من استخدام وسائل وأساليب التعذيب النفسية والجسدية التي تتفنن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بارتكبها ضد الأسرى الفلسطينيين. وأشار الى أن الطفل مناصرة المعتقل بشكل تعسفي منذ الأيام الأولى للهبة الجماهيرية الفلسطينية في 12/10/2015 في سجن الشارون الإسرائيلي للأشبال، وهو يعاني من آلام وأوجاع شديدة في الرأس والرقبة والظهر والقدمين من جراء الإعتداء عليه من قبل جنود الإحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالدهس والضرب المبرح بالعصي وأعقاب البنادق لحظة اعتقاله. وأوضح أن الطفل مناصرة يتعرض لترهيب نفسي وجسدي على يد ضباط وجنود الإحتلال الإسرائيلي تهدف لانتزاع اعترافه بطعن مستوطن بالقوة في منطقة "ببسغات زائيف" المقامة على أراضي القدس، ما يشكل انتهاكا فاضحا وواضحا وضربا بعرض الحائط لإتفاقية حقوق الطفل التي أدرجتها الأمم المتحدة في القانون الدولي عام 1989، ولكل الأعراف والإتفاقيات والمواثيق والنصوص الدولية والإنسانية. وبين الوحيدي أن الكنيست الإسرائيلي كان قد صادق في 13/ 2/ 2008 وبضوء أخضر من رئيس الهرم السياسي على قرار "عنصري إرهابي" يقضي باستخدام السلاح ضد الأسرى الفلسطينيين استكمالا لمسلسل القرارات والقوانين العنصرية القديمة – الجديدة الهادفة لكسر إرادة الحركة الوطنية الأسيرة، ومذكرا بقرار ما تسمى بمحكمة العدل الإسرائيلية في العام 2002، والتي أقرت من خلاله سياسة التصفيات بحجة مكافحة الإرهاب وهذه القرارات والقوانين التعسفة الإحتلالية تقضي بإطلاق النار على أي فلسطيني حتى لو لم يشكل خطرا أو تهديدا على الإسرائيليين. ودعا الوحيدي إلى حملة فلسطينية رسمية ودبلوماسية ومؤسساتية وشعبية، لفضح جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، وتنظيم الفعاليات والمشاركة بشكل فاعل في دعم وإسناد الأسرى، والعمل على توحيد الجهود الوطنية، والنهوض بالإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ووجه نداء للمؤسسات والمنظمات الحقوقية لمتابعة شؤون الحركة الوطنية الأسيرة والعمل على وقف نزيف الدم الفلسطيني في السجون الإسرائيلية، مذكرا باستشهاد 207 اسير من الأسرى الفلسطينيين كان آخرهم الأسير الشهيد فادي الدربي. |