|
نقابة العاملين في الزراعه تلتقي بعاملات مصنع الأقصى في فرخه
نشر بتاريخ: 18/11/2015 ( آخر تحديث: 18/11/2015 الساعة: 15:23 )
سلفيت- معا- ضمن خطتها الاستراتيجيه في الوصول للعاملين والمزارعين في أماكن عملهم .أقامت نقابة العاملين في ألزراعه والصناعات الغذائية في محافظة سلفيت ورشة تثقيفية بعنوان السلامة والصحة ألمهنيه لعاملات مصنع الأقصى للسلطات في قرية فرخه في محافظة سلفيت في مكان عملهم وبحضور نائب رئيس النقابة العامة عبدا لكريم دويكات ورئيس ألنقابه ألفرعيه حكم قدري وصفاء عقل منسقة دائرة المرأة في فرخة وعاملات المصنع وعدد من المزارعين في القريه.
وعبرت صفاء عقل في كلمتها الترحيبيه بالحضور. عن شكرها وتقديرها باسم العاملات والحضور لنقابة عمال ألزراعه للاهتمام والرعاية الكبيرة وتواصلها الدائم مع العاملات من خلال الورش التثقيفية والزيارات الدائمة في مكان عملهم من اجل رفع مستوى الوعي لديهن بقانون العمل وبقوانين السلامة والصحة ألمهنيه . من جهته أعرب دويكات عن سعادته بلقاء العاملات في المصنع في مكان عملهن حيث تندرج هذه الخطوة في إطار تطبيق الخطة الإستراتيجية للنقابة في الوصول للعامل والمزارع في مكان عملة.وأضاف دويكات بان هذا النشاط يأتي استكمالا لسلسلة الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها النقابة في كافة محافظات الوطن والهادفة لرفع مستوى وعي عمالنا ومزارعينا وتقوية العلاقة المتبادلة مابين النقابة وجمهورها وتعزيز هذه العلاقة من خلال وصول النقابة لجمهورها في أماكن عملهم بما يضمن استمراريتها وقوتها خاصة وان النقابة على أبواب الاستحقاق الدستوري القادم في انتخابات هيئاتها الاداريه الجديدة.. وصرح حكم قدري المدرب النقابي وسكرتير النقابة الفرعية في محافظة سلفيت بان عقد ورشة اليوم داخل مصنع سلطات الأقصى له دلالات وأبعاد كثيرة وأهمها هو تطبيق احد أهم بنود خطة النقابة الإستراتيجية في الوصول للعامل والمزارع في مكان عمله إضافة للعمل على رفع مستوى وعي العاملات خاصة من خلال الورش والنشرات الارشاديه والتعرف على أهم المشكلات والمخاطر التي تواجههم في مكان العمل.وأضاف قدري بان النقابة في محافظة سلفيت عقدت العشرات من الورش التثقيفية إضافة للزيارات الميدانية في كافة مدن وبلدات المحافظة . وتطرق قدري في حديثة عن قوانين الصحة والسلامة ألمهنيه في قطاعي ألزراعه والصناعات الغذائية متطرقا لأهم وأنواع المخاطر التي تواجه العامل أو المزارع وكيفية الوقاية منها .مؤكدا على المثل القائل (درهم وقاية...خير من قنطار علاج). |