نشر بتاريخ: 18/11/2015 ( آخر تحديث: 18/11/2015 الساعة: 16:47 )
رام الله - معا - نعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة الشهيد محمد منير صالح 24 عاما من بلدة عارورة شمال رام الله الذي ارتقى برصاص الاحتلال امس بالقرب من بلدة ترمسعيا بعد ان اطلقت النار عليه وترك ينزف حتى الموت دون تقديم اي علاج له ، ورفض السماح لسيارات الاسعاف من الوصول اليه حتى قضى شهيدا قبل ان تقوم باعتقال اثنين من زملائه كانوا يستقلون نفس السيارة.
واشارت القوى في بيان صادر عنها قبل ظهر اليوم "الاربعاء " ان شهداء مخيم قلنديا مناصرة وابوالعيش وقبلهم شهيد بلدة بدرس لافي وشهيد الامس تؤكد النية المسبقة للقتل والاوامر والتعلميات الصادرة من المستوى السياسي لاطلاق النار بهدف القتل ، وهو ما يؤكد ايضا صحة التقارير الدولية التي اشارت الى تنفيذ عمليات اعدام ميداني من مسافة صفر خارج الاعراف والمواثيق الدولية ، وهو ما يستدعي موقفا واضحا لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ودعت القوى الى رص الصفوف وتوسيع المقاومة والهبة الشعبية في وجه الاحتلال ردا على هذه الجرائم وصولا الى الانتفاضة الشاملة للخلاص من الاحتلال ومطالبة العالم بانهاء الاحتلال فورا ، وتمكين شعبنا من ممارسة سيادته الوطنية على ارضه ، والتدخل الفوري للجم العدوان المفتوح على شعبنا من قبل الاسرة الدولية بما فيها جرائم الاستيطان والتطهير العرقي.
ودعت القوى لاوسع مشاركة في الفعالية المقررة ضمن البرنامج الوطني للقوى المقرر يوم الجمعة والتي تنطلق من مسجد حمزة بالقرب من البالوع باتجاه حاجز بيت ايل العسكري بعد صلاة الظهر واعتبار يوم الجمعة يوم للتصعيد الشامل في جميع نقاط الاحتكاك والتماس تاكيدا على استمرار الفعل الشعبي المقاوم وتصعيد المقاومة بكل اشكالها في وجه الاحتلال ومستوطنيه.