وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح مختبر التكنولوجيا الحديثة في مدرسة حوار في حيفا

نشر بتاريخ: 18/11/2015 ( آخر تحديث: 18/11/2015 الساعة: 17:36 )

حيفا - معا - افتتحت مؤسسة التعاون ومؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي مختبر التكنولوجيا، اليوم، في مدرسة حوار المستقلة للتربية البديلة في مدينة حيفا، وذلك ضمن برنامج رعاية الإبداع التكنولوجيالتربوي وتوظيف التكنولوجيا في التعليم (تفكير - تكنولوجيا) الذي تم تنفيذه في 28 مدرسة فلسطينية في كافة أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وينفذ الآن في حيفا.

وأعرب الدكتور سهيل أسعد رئيس مجلس إدارة جمعية حوار للتربية البديلة عن سعادته بافتتاح هذا المختبر التكنولوجي المبتكر، والذي يضع مدرسة حوار في طليعة المدارس المتميزة في حيفا، كما عبر عن شكره وامتننانه لكل من مؤسسة النيزك ومؤسسة التعاون على دعمهما واهتمامهما المتواصل في تطوير البيئة التعليمية والتعلمية وتحسين البنية التحتية في مدرسة حوار.


وأثنى على دور النيزك ضمن برنامج (تفكير – تكنولوجيا) في تطوير قدرات الطلاب وكادر المدرسة في وربط التكنولوجيا في العملية التعليمية، الأمر الذي من شأنه الارتقاء والنهوض بالمدرسة وإمكاناتها، وتحويلها إلى نموذج تعليمي فلسطيني فعال وقابل للتعميم في الداخل الفلسطيني.


أما مديرة المدرسة رانية كرياني عون الله، فقد اشارت الى أهمية وأثر برنامج (تفكير- تكنولوجيا)، والذي يُعتبر افتتاح المختبر التكنولوجي جزء أساسي فيه.
وأشارت إلى دوره الإيجابي في تحسين البئية التعليمية ودعم الهيئة التدريسية والأكاديمية، وأثنت على الدورة التعليمية التي شاركت بها مجموعة من المعلمات في دولة استونيا كجزء من برنامج (تفكير – تكنولوجيا)، حيث تعرف الكادر التعليمي على مستجدات النظام التربوي الحديث في دمج وتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية.


من جهتهه، أشاد عبدالله أبو كشك، مدير برامج الداخل الفلسطيني في مؤسسة التعاون، بدور برنامج "تفكير-تكنولوجيا" مشيرا الى انه أحد البرامج الاستراتيجية التي تؤدي إلى دعم التربية البديلة في فلسطين.


وأكد على أهمية التدخل المباشر في مناطق الداخل الفلسطيني ضمن إطار تمكين وتطوير المؤسسات التربوية والقطاع الأكاديمي في تلك المناطق.
وشدد المهندس عارف الحسيني، رئيس مجلس الإدارة، على أهمية هذه الخطوة في نشر ثقافة الانتاج العلمي والتكنولوجي في النظام التربوي وتطوير البيئة التعليمية والبنية التحتية الحسية في كافة أرجاء الوطن، وخاصة في فلسطين الداخل، حيث يعتبر هذا التدخل الأول من نوعه للنيزك في حيفا، ويمثل خطوة ضرورية وهامة في تطوير المدارس المستقلة.


وبعد قص الشريط، قاد المهندس عارف الحسيني جولة تعريفية حول المرافق والإمكانيات التي يوفرها المختبر للمعلم والطالب على حد سواء، ذاكراً جميع التجهيزات التي يحتويها المختبر من أدوات ومعدات تكنولوجية وعدد يدوية وحقائب الروبوت والتي من شأنها تمكين المعلمين والطلاب من استخدامها كوسائل تعليمية تفاعلية، تتماشى وتُحدث تطويراً على المنهاج الرسمي للتكنولوجيا.