وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عطا الله حنا: نعم لتحقيق العدالة في فلسطين

نشر بتاريخ: 19/11/2015 ( آخر تحديث: 19/11/2015 الساعة: 12:44 )
القدس- معا - استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح اليوم وفدا من جنوب افريقيا ضم شخصيات دينية وحقوقية ومدافعين عن حقوق الانسان والذين وصلوا الى فلسطين لزيارة تضامنية.

وقد ابتدأ الوفد زيارته للاراضي الفلسطينية بلقاء مع المطران عطا الله حنا بالقدس ، وقد رحب بزيارتهم ورغبتهم الصادقة في مؤازرة ودعم شعبنا والوقوف الى جانبه تجاه ما يتعرض له من تنكيل وظلم وعنصرية 

وقد وضع الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس وفي باقي الارض الفلسطينية المحتلة ، كما تحدث بإسهاب عن وثيقة الكايروس الفلسطينية التي كتبها رجال دين مسيحيين فلسطينيين وهي وثيقة تتحدث عن القضية الفلسطينية بإبعادها المختلفة وهي رسالة من قلب فلسطين الى كافة شعوب العالم لكي يلتفت الى معاناة شعبنا وما يتعرض له في ظل الاحتلال ، وقال سيادته بأن وثيقة الكايروس الفلسطينية كتبت وصيغت من وحي وثيقة مشابهة كتبت في جنوب افريقيا بعنوان " كايروس جنوب افريقيا " وقد ساهمت هذه الوثيقة في انهيار فصل العنصري " الابرتهايد " الذي كان سائدا في جنوب افريقيا في ذلك الحين .

وقال بأن شعبنا يعشق الحرية والكرامة ويريد ان يعيش باستقلال في وطنه وان يتمتع بحرية التنقل من مكان الى مكان بعيدا عن الجدران العنصرية والحواجز العسكرية .ان شعبنا لن يستسلم للاحتلال ولن يقبل باستمراره فبقاء سياساته العنصرية الظالمة ، وان هذا الشعب المناضل قدم الكثير من التضحيات والدماء من اجل الحرية التي يستحقها وحتما سينالها عاجلا ام آجلا.

وتحدث عن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم فلا يمكن ان يكون هنالك حل للقضية الفلسطينية دون تحقيق حلم العودة للفلسطينيين الذين هجروا عنوة من ديارهم ، كما ان مدينة القدس لا يمكن للفلسطيني ان يقبل بأن تبقى مقدساتها مهددة وشعبها مستهدف ناهيك عن السياسات العنصرية الاقصائية الكثيرة التي تمارس بحق هذه المدينة المقدسة.

وقال إن وثيقة الكايروس الفلسطينية انتشرت في كل اصقاع العالم وترجمت الى اكثر من 20 لغة عالمية ونأمل ان تساهم هذه الوثيقة في انهيار سياسة الابرتهايد والتطهير العرقي والفصل العنصري في بلادنا .

هذا وقد تجول مع الوفد في عدد من احياء القدس المستهدفة وزاروا كنيسة القيامة ومسجد الاقصى المبارك.

وقد شكر الوفد المطران على هذا اللقاء واكدوا له بأنهم سيكون سفراء للقضية الفلسطينية في كل مكان يذهبون اليه.

وقد ضم الوفد شخصيات دينية وحقوقية اسلامية ومسيحية ويهودية من جنوب افريقيا وقد وحدته آلام الشعب الفلسطيني ومعاناته وقد اتوا لكي يعاينوا عن كثب ما يتعرض له هذا الشعب.