د.مجدلاني يستقبل القنصل البلجيكي ويبحث معه اخر المستجدات

رام الله -معا - أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني ان القيادة الفلسطينية ما زالت متمسكة بخيار السلام برغم ماتقوم به دولة الاحتلال من تصعيد ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ، وشدد على ان ذلك ليس سوى النتاج الطبيعي للنهج المتطرف الذي اتخذته حكومة المستوطنين الإسرائيلية الحالية ، مشيرا إلى أن هنالك تحول وانكفاء واضح بالنسبة لهذه الحكومة في كل ما يتعلق بالعملية السلمية.

جاء ذلك خلال استقبال د.مجدلاني للقنصل البلجيكي برونو جون، لدى السلطة الفلسطينية.

وخلال اللقاء الذي جرى ظهر اليوم الخميس، أشار مجدلاني الى ان اهتمام الادارة الامريكية في هذا العام ينصب على موضوع الانتخابات الرئاسية القادمة، ونوه إلى ان مساعد وزير الخارجية الامريكي سيقوم بزيارة الى المنطقة، حيث سيتم وضع القيادة الفلسطينية في ’خر المستجدات في ظل زيارة نتانياهو الى وشنطن ولقائه بالرئيس الامريكي اوباما.

وبحث مجدلاني مع القنصل البلجيكي اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والأوضاع الصعبة التي يعيشونها.

و من جهة أخرى أدان بشدة التفجيرات الارهابية التي وقعت في باريس واعتبر ان هذه التفجيرات لا تقل اهمية عن تفجيرات بيروت وكذلك تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء ، مشددا على انه ما لم يتم حل القضية الفلسطينية فان مثل هذه الاعمال الارهابية ستتزايد، وهذا من شانه ليس تهديد اوروبا فقط وانما الامن والسلم العالميين.

وتطرق الامين العام لجبهة النضال إلى الملف السوري، مشيرا الى ان الازمة السورية لن تحل إلا بالطرق السلمية وخاصة ان الحل العسكري ثبت فشله، في ظل اربعة اعوام من الدمار في سوريا.

من جانبه أدان القنصل البلجيكي الاعمال الارهابية التي جرت في كل من سوريا وبيروت ومصر ، وشدد على ان ذلك لن يؤثر على مواقف دول الاتحاد الاوروبي ولن يغير في مواقفها السياسية ولا في تعاملها مع الجاليات العربية والإسلامية في اروبا ، وأشار الى ان بلجيكا قدمت ما يزيد على 50 مليون يوروا لدعم قضايا اللاجئين هذا العام بما في ذلك اللاجئين الفلسطينيين من خلال وكالة الغوث الدولية " الانروا".

وفي نهاية اللقاء الذي حضره عضو اللجنة المركزية تغريد كشك وامين سر دائرة العلاقات السياسية والدولية رشيد شاهين ، اتفق الجانبان على مواصلة اللقاءات واستمرار المشاورات في شتى المجالات.