|
أحد مبعدي كنيسة المهد يناشد الرئيس عباس التدخل لاعادة راتبه المقطوع منذ 4 أشهر
نشر بتاريخ: 11/10/2007 ( آخر تحديث: 11/10/2007 الساعة: 14:41 )
غزة- معا- ربما الوقت يمر بسرعة دون استجابة لنداءات وأصوات المبعدين الذين طال ليلهم ونهارهم وهم يصرخون من اجل عودتهم إلى ديارهم لملاقاة الأهل والأقارب والأصدقاء.
"طرقنا جميع الأبواب لكن لا احد يستجيب" كلمات قليلة لكن تحمل في ثناياها الكثير من المعاناة الحقيقية التي يكابدها المبعد رائد موسى العبيات ( 34 عاما) احد مبعدي بيت لحم إلى قطاع غزة, متزوج ولديه 6 اطفال حيث يروى قصه إبعاده "المأساوية" بكل حزن ليعلم بها المختصون خاصة بعد قطع راتبه منذ قرابة أربعة أشهر. وعبر العبيات عن كلماته بروح فاقدة للأمل قائلا "تم ابعادي في عام 2002 برفقة 26مبعد إلى القطاع و13الى أوروبا حيث كان الكفيل لكافة احتياجاتنا من رواتب وشقق سكنية في غزة الرئيس عباس لكن بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة انقلبت الأمور رأسا على عقب", مضيفا "تم وقف صرف راتبي ومن هنا بدأت معاناتي الجديدة إلى جانب معاناة ابعادي إلى القطاع". وناشد المبعد عبيات الرئيس عباس للتدخل العاجل لإعادة راتبه المقطوع منذ اربعة اشهر والى ضرورة النظر بقضية مبعدي بيت لحم لإيجاد الحل العاجل لقضيتهم, مشيراً إلى أن هنالك وعوداً كثيرة كانت قد طرحها صائب عريقات كبير المفاوضين بعد الاجتماع مع اولمرت بشان العودة إلى بيت لحم في بداية شهر رمضان المبارك لكن لم تنفذ على ارض الواقع. وكانت حكومة الدكتور سلام فياض قررت قطع راتب سبعة مبعدين ثم اعادت ستة منهم للعمل الحكومي وتبقي المبعد عبيات. وعبر العبيات بكل أسى عن المشكلة التي تواجه قائلا "المشكلة تكمن أيضا في عدم السماح لنا بالزيارات للاطمئنان على الأهل والأقارب حتى الأطفال باتوا محرمين من الزيارات وحتى العودة أيضا" مؤكدة على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية التي تجمع الفلسطينيين في بوتقة الوحدة والمقاومة. وفى السياق ذاته بعث المبعد العبيات برقية تهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد إلى الأهل والأقارب والأصدقاء في بيت لحم والى المواطنين كافة في قطاع غزة شاكرا لهم حسن الاستقبال والمعاملة- على حد تعبيره. |