|
جلسة استماع داخل البرلمان البريطاني حول اوضاع الشباب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 19/11/2015 ( آخر تحديث: 19/11/2015 الساعة: 21:11 )
لندن -معا - نظم الاتحاد العام لطلبة فلسطين في بريطانيا جلسة استماع حضرها عدد ٨ اعضاء برلمان من احزاب المحافظين والعمال والاسكتلندي بالاضافة الى اللورد رايمون هيلتون وعدد من الطلاب الفلسطينيون من مناطق مختلفة داخل بريطانيا حيث استمع الحضور لشرح كامل عن اوضاع الشباب الفلسطيني في كل اماكن تواجده في الداخل والخارج
وبدأ اللقاء عضو البرلمان ريتشارد بارند الذي رحب بالضيوف ثم اعطى الكلمة للسفير الفلسطيني في بريطانيا امانويل حساسيان الذي تحدث عن الشباب ومعاناتهم في مناطق السلطة الفلسطينية وفي مخيمات الشتات وطالب الحضور ببذل جهد اكبر من اجل ايجاد مستقبل حقيقي لهم. الطالب احمد زقوت من كلية لندن للعلوم الاقتصادية وعلوم السياسة قدم شرحا عن الشباب الفلسطيني داخل قطاع غزة حيث تحدث عن حروب غزة الثلاثة وكيف انه نجا منها وتحدث عن الحصار الخانق المفروض على القطاع الذي اعدم الامل لدى الشباب وجعلهم محبطين بدون امل حيث طالب احمد الحاضرين بضرورة التحرك لانهاء الحصار الخانق والعمل على مساعدة الشباب الفلسطيني ان يجد فرصة افضل بالمستقبل. الطالبة سارة الخطيب وهي بريطانية من مخيم اليرموك والتي تدرس العلوم السياسية في جامعة ساوث هامتون تحدثت عن اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في سوريا وكيف انها كانت تخفي انها لاجئة ولكنها اصبحت تفتخر بانها فلسطينية لاجئة وانها يجب ان تعود لأرضها فلسطين . اما الطالب عبد الله وهو لاجيء فلسطيني من مخيم الراشدية يدرس الهندسة في جامعة ساري تحدث عن اوضاع الشباب المأساوية في مخيمات اللجوء في لبنان وكيف ان الفلسطيني محروم من حقوقه حيث شرح كيف ان تكون شاب مبدعا من مخيمات الفلسطينية في لبنان ولا يسمح لك باي حقوق. رئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين في بريطانيا قال ان سبب عقد هذا اللقاء هو اعطاء الفرصة للشباب بايصال صوتهم داخل البرلمان لانه من المهم ان يسمع الساسة البريطانيين حقيقة اوضاعهم بعيدا عن القنوات الرسمية حيث اكد رئيس الاتحاد ان دبلوماسية الشباب ستتواصل في العمل من اجل حث الحكومة على العمل اكثر لصالح فلسطين وقضيتها. |