وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشقاقي يحصل على درجة الدكتوراه في الإعلام مع مرتبة الشرف الأولى

نشر بتاريخ: 20/11/2015 ( آخر تحديث: 20/11/2015 الساعة: 21:55 )
القاهرة- معا - منحت كلية الآداب بجامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية درجة الدكتوراه للباحث أحمد عبد العزيز إبراهيم الشقاقي (27 عاماً) في الإعلام بتقدير مرتبة الشرف الأولى – ويعد الباحث الشقاقي الأصغر سناً الذي يحصل على درجة الدكتوراه في الإعلام على مستوى العالم العربي- بعد مناقشة رسالته في الصحافة شعبة التحرير الصحفي التي حملت عنوان " الخطاب الصحفي الفلسطيني والعربي تجاه قضية الأسرى دراسة تطبيقية على عينة من الصحف الفلسطينية والعربية خلال الفترة 2006-2012.

وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور سامي السعيد النجار رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة مشرفاً ، والأستاذ الدكتور إبراهيم المسلمي أستاذ الصحافة المتفرغ بكلية الآداب جامعة الزقازيق مناقشاً ورئيساً، والدكتور عبد الهادي النجار أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب جامعة المنصورة عضواً .

وهدفت الدراسة التعرف على مواقف الصحف الفلسطينية والعربية تجاه قضية الأسرى من خلال رصد وتحليل الخطاب الصحفي الفلسطيني والعربي تجاه قضية الأسرى في الصحافة الفلسطينية والعربية، ورصد أبرز الأطروحات التي طرحتها صحف العينة في تناولها لقضية الأسرى، ورصد مسارات البرهنة التي اعتمدت عليها صحف العينة في تناولها للقضايا التي ترتبت على قضية الأسرى، بالإضافة إلى رصد وتحليل تصور القوى الفاعلة في خطاب صحف العينة المتعلقة بقضية الأسرى والقضايا المترتبة عليها كما تعكسها الصحف الفلسطينية ومعرفة الأدوار المنسوبة إليها سلباً أو إيجابياً.

تعتبر الدراسة من الدراسات الوصفية ، وقد اعتمدت على منهج المسح والمنهج المقارن ، وجاءت عينة الدراسة التحليلية بواقع(313) عدد من كل صحف الدراسة " الحياة الجديدة- الرسالة – القدس العربي" ، وبذلك بلغ مجموع عينة الدراسة التحليلية (939) عدد من الثلاث صحف. في حين جاءت عينة القائم بالاتصال بواقع (10) كتاب من صحيفة الحياة الجديدة و(7) من صحيفة الرسالة و(5) من صحيفة القدس العربي. أما عينة الجمهور الفلسطيني فبلغت (352) مفردة من خمس محافظات بقطاع غزة.

وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: اتفقت صحف الدراسة الثلاث ، في التأكيد على أن إطلاق سراح الأسرى مسألة بالغة الأهمية كونها تعتبرها قضية وطنية بكافة أبعادها، وكان مجموع الأطروحات في الحياة الجديدة (36) ، الرسالة (31) ، القدس العربي (47) أطروحة. كذلك اتفقت صحيفتي القدس العربي والرسالة في أطروحتي تمسك حركة حماس بحقوق الأسرى ، وأطروحة تراجع السلطة أمام حقوق الأسرى ، غير أن صحيفة القدس العربي جاءت أطروحتها الخاصة بتمسك حركة حماس بحقوق الأسرى مع المقاومة بشكل عام وليس بالحصر على حركة حماس كما قدمتها صحيفة الرسالة ، في حين جاءت أطروحة تراجع السلطة أمام حقوق الأسرى ومعها حركة فتح أما في صحيفة الرسالة فجاءت محصورة في حكومة فياض. في حين اختلف خطاب صحف الدراسة في تناول القوى الفاعلة في قضية الانقسام، ففي حين عرضت صحيفة الحياة الجديدة أدواراً سلبية مطلقة لكل من فتح وحماس بصفتهما طرفي الانقسام. قدمت صحيفة الرسالة تصور مطلق الايجابية لحركة حماس. أما صحيفة القدس العربي فغلبت الأدوار الايجابية على حركة حماس، وظهرت الأدوار السلبية تجاه حماس مقرونة مع حركة فتح باعتبارهم طرفي حالة الانقسام الداخلي.

وكانت أهم نتائج الدراسة الميدانية أن أن (12.22%) يقرؤون الصحف الفلسطينية والعربية من ثلاثة إلى خمسة أيام في الأسبوع. وقد أوضحت النتائج أن أكثر الأشكال الصحفية التي يفضلها المبحوثون في الصحف الفلسطينية والعربية كانت الأخبار بنسبة (39.41%) ثم القصص الإنسانية بنسبة (22.86%). وأوضحت النتائج أن أهم القضايا التي تحظى باهتمام قراء الصحف بقضية الأسرى هي موضوع الإضراب عن الطعام ، وذلك بنسبة (13.86%) ثم جاء ثانياً أسر الجنود الإسرائيليين وصفقات التبادل وذلك بنسبة متقاربة بلغت (13.50%).وقد أظهرت الاختبارات البعدية وجود فروق غير دالة إحصائيا بين الانتماء السياسي للمبحوثين في مستوى تلبية موضوعات الخطاب الصحفي للاحتياجات المعرفية في جميع المجموعات، وبالتالي لم تثبت صحة الفرض القائل: بوجود فروق دلالة إحصائية في تلبية موضوعات الخطاب الصحفي للاحتياجات المعرفية للمبحوثين طبقا للانتماء السياسي للمبحوثين.وقد كشفت الدراسة عن غياب كلي للصحفيات في عينة الدراسة الميدانية للقائمين بالاتصال في صحف العينة ، ويفسر الباحث إلى أن أغلب الصحفيات العاملة في الصحف الفلسطينية تتجه نحو تغطية القضايا الاجتماعية والأدبية والحوارات الغير متعلقة بالقضايا والشئون السياسية ، ونادراً ما تشهد صفحات الرأي مقالات لكاتبات إناث.