|
الاحتفال بتخريج برنامج بناء قدرات معلمي مدرسة آل مكتوم الخاصة
نشر بتاريخ: 21/11/2015 ( آخر تحديث: 21/11/2015 الساعة: 17:31 )
رام الله - معا- عقد مركز التعليم المستمر التابع لجامعة بيرزيت وبالتعاون مع مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم الخاصة، اليوم السبت، حفل تخريج للمعلمين المشاركين في برنامجي بناء قدرات معلمي مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم الخاصة. وجاء البرنامج الأول بعنوان " توظيف لبنات التعلم في السياق الصفي" والبرنامج الثاني: بعنوان" تطوير أنشطة تفاعلية تكاملية بغية اثراء العملية التعلمية".
ويهدف الى تمكين معلمي المدرسة من إعداد أنشطة مغايرة وتطبيقها في السياق الصفي بمشاركة قرابة 25 معلماً ومعلمة من تخصصات شملت: العلوم العامة،الرياضيات، اللغة العربية، اللغة الانجليزية، والتكنولوجيا للمرحلتين الأساسية والثانوية. افتتح الحفل بكلمة مدير مركز التعليم المستمر مروان ترزي والذي أثنى على التعاون مع مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم الخاصة، مؤكدا على حرص جامعة بيرزيت في تطوير التعليم في فلسطين، وبناء قدرات المؤسسات التعليمية منذ سنوات طويلة، مشدداً على أن المركز قد عمل منذ عام 2003 ومن خلال وحدة الإبداع في التعلم على تطوير واختبار ونشر نماذج تربوية تعلمية ومنهجيات إبداعية مختلفة مصممة لتلائم بعض التحديات الصعبة التي يواجهها نظام التعليم الفلسطيني، وتعتبر لبنات التعلم من أحدث المنهجيات التي تم تطويرها من قبل المركز. من جهته أكد مدير مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم سامر نمر على أهمية التعاون مع جامعة بيرزيت في هذا المجال، والذي سيساهم في تطوير آداء الأساتذة وينعكس ايجابياً على مستوى الطلبة، مبيناً مدى اهتمام المدرسة في التركيز على التعليم التفاعلي ولبنات التعليم، حيث تعتبر لبنات التعلم منحى مغاير وجديد في تصميمه وأهدافه بما يضمن إثراء المنهاج الفلسطيني ويخدم أهدافه ضمن أسس تربوية حديثة، إضافة إلى تميز أنشطة اللبنات بالقدرة على ربط العلوم بالمعارف الأخرى في سياق يضمن تحقيق تكاملية المعارف. فيما أوضح مدير وحدة الابداع في التعلم د. أسامة الميمي، أن منحى التعلم باللبنات يستند الى الفلسفة التربوية الكامنة في مجتمعات المعرفة التي تتدفق فيها المعلومات الجديدة وتمثل التكنولوجيا تحدياً كبيراً للمنهاج التربوي في ظل نظام التعليم الحالي. وأضاف: "أنه لم يعد مقبولاً أن يتعلم الطالب من كتاب مطبوع ومن خلال مقررات تتضمن في معظمها حقائق ومعلومات قد أُعّدت سلفاً، و في ظل إحتكار طرف للعملية التعلمية ( المعلم) وفرضها على الطرف الآخر( الطالب) في مكان وزمان محددين، فنحن أمام تكنولوجيا عنيفة تمتاز بالسرعة والقوة المتزايدة لإستحضار المعلومات والحرية في استخدامها في فضاء مكاني واسع ويتجاوز جدران المدرسة وأوقات الدوام وهذا ما تطمح له وحدة الإبداع في التعلم – مركز التعليم المستمر في تبني منحى التعلم باللبنات." وقدمت العلمة دانية سامر كلمة أساتذة مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم الخاصة، متحدثة عن الاستفادة الكبيرة من البرنامج، في حين قدم الطالب علاء أبو سلامة كلمة طلبة المدرسة، مبيناً اهتمام المدرسة معلميها بأسس التعليم الحدث. واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على المعلمات والأساتذة المشاركين في البرنامج. |