وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدرب فريق اليد بنادي الصلاح يدون أربعة ألقاب في سجله خلال فترة قصيرة

نشر بتاريخ: 22/11/2015 ( آخر تحديث: 22/11/2015 الساعة: 15:51 )
مدرب فريق اليد بنادي الصلاح يدون أربعة ألقاب في سجله خلال فترة قصيرة
غزة- معا -محمد حجاج : بعد اقل من عامين على توليه مهمة تدريب فريق كرة اليد بنادي جمعة الصلاح احد أندية محافظة وسط غزة فقد نجح المدرب جمال أبو سليم في إحداث تغيير واضح تغيير على خارطة كرة اليد الغزية،وكسر احتكار خدمات النصيرات لألقاب اللعبة،واستطاع جعل الفريق رقما صعبا في هذه اللعبة في المواسم الأخيرة من خلال هيمنة فريقه على كل البطولات التي جرت في الثلاثة مواسم الأخيرة.

وبات جمال أبو سليم المدير الفني لفريق اليد يحظى بقبول واسع عند لاعبيه،وبات سببا رئيسا في تفوق فريق الصلاح في الفترة الأخيرة .وتمكن من تدوين اسمه في سجلات التاريخ كمدرب محنك نجح من خلال توليفة من اللاعبين تم تجميعهم ؛ليهيمن من خلالهم على استحقاقات اللعبة التي أقيمت مؤخرا وتكمن الفريق تحت قيادته بانتزاع أربعة بطولات محلية بواقع ثلاثة بطولات كاس و بطولة دوري بعد أن فاز بكاس القطاع مواسم 2010, 2013 , 2014 و نجح بالفوز ببطولة الدوري موسم 2014 كما قاد أبو سليم الفريق في ثلاث بطولات خاصة بالأندية العربية أقيمت مؤخرا في المغرب والسعودية وتونس رفع من خلالها علم فلسطين في المحافل العربية.

واستطاع أبو سليم أن يحفر اسمه في سجلات التاريخ مع فريق كرة اليد بنادي جمعية الصلاح من خلال البطولات التي حققها مؤخرا وكانت سببا بتربع الفريق على عرش اللعبة و فشل منافسوه من تجريده من ألقابه .

أما لاعب الفريق أحمد المشارفة الملقب بالغزال الأسمر فقد لعب دور صانع ألعاب بالفريق ويعد كمبيوتر الفريق و غرفة التحكم من خلال دوره الكبير في صناعة الهجمات فهو من يتحكم في سير اللقاء من خلال تسريعه أو تبطئيه.

وساهم المشارفة بحفاظ فريقه على لقب بطولة الدوري رغم أنه كان لاعبا بديلا،في لقاءات الحسم أمام خدماتي النصيرات والبريج فسيناريو اللقاءين لن تمسح من أذهان لاعبي وجماهير الصلاح كون أن الفريق كان متأخر فيهما بفارق الأهداف .وفي لقاء النصيرات عرف أبو سليم المدير اختيار التوقيت المناسب للدفع بالمشارفة الذي كان نقطة تحول في اللقاء فبعد أن كان الفريق متأخر بثلاثة أهداف نجح بقلب النتيجة لانتصار بفارق هدف في الثواني الأخيرة بفضل الروح التي بثها بصفوف اللاعبين داخل الملعب واستغلال مهارة التمرير والتسجيل من كافة أنحاء الملعب .نفس السيناريو كان حاضرا في لقاء البريج الأخير؛حيث تقدم البريج بفارق مريح من الأهداف وصل لسبعة أهداف في أثناء اللقاء الأخير.ونجح المشارفة بأدائه الرجولي بقلب تأخر والتقدم بفارق هدف في الثواني الأخيرة قبل ؛ ليخطف الصلاح نقطة غالية كانت كفيلة بتتويجهم بطلا الدوري والمحافظة على الدرع وكبرياء الصلاح و بقائه بطلا للعبة وجلوسه على العرش للموسم الثالث على التوالي.