وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تيسير خالد: مؤتمر حزب العمال البريطاني ينتصر للقيم الاخلاقية

نشر بتاريخ: 23/11/2015 ( آخر تحديث: 23/11/2015 الساعة: 15:25 )
نابلس- معا- أشاد تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقرار المؤتمرالوطني العام، لحزب العمال البريطاني &
39;، مقاطعة شركة الأمن البريطانية &
39;، بسبب تقديمها خدمات للاحتلال الإسرائيلي على الصعيد الاقتصادي والأمني، والتعاون ما بينها وبين الاحتلال في تأمين السجون والحواجز العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية.

وأضاف أن قرار مؤتمر الحزب، مقاطعة الشركة التي تقدّم خدماتها في 110 دول في العالم من بينها إسرائيل، يمثل انتصارا للقيم الاخلاقية ومباديء القانون والعدالة ، حيث تقوم الشركة المذكورة بحراسة السجون ومعسكرات الاعتقال الجماعي الاسرائيلية ، وحراسة الحواجز العسكرية للاحتلال في مناطق عدّة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى حراسة المستوطنات في الضفة الغربية.

وندد بحملة التحريض المسعورة ، التي تشنها اسرائيل ووسائل اعلامها وتشارك فيها المنظمات الصهونية على حزب العمال البريطاني وقيادته الجديدة ممثلة بزعيمه الجديد جيمي كوربين، الذي انتخب قبل أشهر عديدة لزعامة الحزب ، والذي أكد في أكثر من مناسبة رفضه للسياسة الاستيطانية الاستعمارية الاسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وتأييده لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وفي الاستقلال والعيش بحرية وكرامة في دولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران ، بما فيها القدس الشرقية

ودعا تيسير خالد القوى والاحزاب السياسية الفلسطينية والعربية ومنظمات المجتمع المدني في فلسطين وفي جميع الدول العربية ، كما دعا الدجاليات الفلسطينية وخاصة في بلدان الاتحاد الاوروبي الى التعبير عن ترحيبها بالقرار الاخلاقي الشجاع ، الذي اتخذه المؤتمر الوطني العام لحزب العمال البريطاني ، كما دعا جميع الدول العربية والصديقة التعبير عن ترحيبها بهذا القرار ، من خلال اجراءات وتدابير عملية كما فعلت المملكة العربية السعودية الشقيقة وجمهورية جنوب افريقيا الصديقة ، وذلك بوقف التعامل مع الشركة البريطانية المذكورة ، التي تقدم خدماتها وتوظف خبراتها في مجال الأمن في انتهاك حقوق الانسان في اكثر من مجال ، ليس فقط في الاراضي الفلسطينية المحتلةبعدوان حزران 1967 ، بل وفي العديد من دول العالم وخاصة في الدول النامية .