وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الصحفيون الرياضيون الشباب يكرمون عائلة فقيد الأسرة الرياضية محمدمناصرة

نشر بتاريخ: 23/11/2015 ( آخر تحديث: 23/11/2015 الساعة: 18:15 )
الصحفيون الرياضيون الشباب يكرمون عائلة فقيد الأسرة الرياضية محمدمناصرة

رام الله - معا - فراس العاروري :كرم مجموعة من الصحفيين الشباب عائلة زميلهم الراحل محمد إسماعيل مناصرة أمس في مخيم قلنديا .

وكان في إستقبال الوفد ذوي المرحوم وعائلته وجمع غفير من مخيم قلنديا وأصدقاء الشهيد وعلى رأسهم الشيخ حسن عدوان .

وقال محمد الترتير في كلمته بإسم زملائه الصحفيين : إن مناصرة كان عنصراً أساسيا ورقماً ثابتاً في الحركة الرياضية بشقيها الإداري والإعلامي إضافة لنشاطه على المستوى الأهلي والمجتمعي ، وأضاف أنه كان متواجداً في كل الساحات الرياضية والإجتماعية ولم يدخر جهداً أو يبخل على أحد وواكب جميع الأحداث ومختلف النشاطات ، وما ميزه إنتماؤه الكبير لجميع الأندية وولائه الراسخ للمنتخب الوطني ، وكرس علاقة طيبة بجميع الزملاء ، وبقي وفياً مخلصاً لمهنته حتى لحظاته الأخيرة حيث أجرى مقابلة تلفزيونة قبيل وفاته عبر فيه عن دعمه المطلق للمنتخب الوطني الفلسطيني ودعى الجماهير لمساندة المنتخب خارجيا .


من جهته رحب والد الفقيد بزملاء مناصرة ، وأكد على ضرورة التماسك بين أطياف الشعب الفلسطيني خصوصاً في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أبناء شعبنا من قبل ألة القتل وعدوان الإحتلال ، وقال : إننا خسرنا محمد لكننا كسبنا عشرات الأبناء لنا ، فكل زملاء الفقيد هم أبنائنا ونحن نرى محمد في كل شخص فيكم ، وتابع كيف لا وهذه المهنة التي لطالما أحبها وأخلص لها وإفتخر بها ، فأنتم من تعرفون محمد أكثر منا لأنه كان دائما التواجد مع عائلته الإعلامية الرياضية الكبيرة أكثر من تواجده في البيت .

من جهته أكد الشيخ حسن عدوان إمام وخطيب مسجد قلنديا أن الشباب هم عماد الأمة وعمودها الفقاري ، وكلما زاد الوعي وإرتقى الشباب بأخلاقهم وعملهم فإنهم يبنون الدولة ويواكبون الحضارة ، وأضاف : أن هذا ليس خيار بل حق وواجب لفلسطين على أبنائها أن يكونوا على قدر هذا التحدي ، مضيفاً أننا نرى الأمل والمستقبل في أبنائنا وشبابنا ونراهن عليهم .

ويعتبر مناصرة أحد كوادر الأسرة الرياضية فداعب أنامل الراحل فلك الإعلام لأول مرة مع بداية حياته الدراسية في الجامعة عام 2004 ، وتخرج من جامعة أبو ديس عام بتفوق عام 2008 ، ومع تخرجه بدأت عجلة الرياضة بالدوران وإنطلقت حقبة جديدة في مسيرة الرياضة الفلسطينية ، وكأنه مقدر له الإنضمام لهذه المسيرة الذي أحبها وأحبته وأصبح جزءأ منها وغدت جزءاً منه وبقي وفياً مخلصاً صادقاً لها إلى أخر لحظة من حياته ، ورحل مناصرة في الحادي عشر من نوفمبر الماضي .