رايس تصل الى المنطقة اليوم- واولمرت يعين ليفني رئيسة طاقم المفاوضات مع الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 14/10/2007 ( آخر تحديث: 14/10/2007 الساعة: 10:36 )
بيت لحم - معا - تصل وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى اسرائيل اليوم الاحد في محاولة لمساعدة اسرائيل والفلسطينيين على الاتفاق على معايير مؤتمر يعقد تحت رعاية الولايات المتحدة بشأن اقامة الدولة الفلسطينية.
ومن المقرر ان تلتقي رايس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في القدس ثم تتوجه الى الضفة الغربية للقاء عباس خلال جولتها التي تستغرق خمسة ايام والتي تشمل زيارة مصر والاردن.
وحثت رايس خلال زيارتها السابقة في الشهر الماضي لاسرائيل والضفة الغربية الجانبين على صياغة وثيقة تضع الاساس لمفاوضات جادة في المؤتمر الذي تأمل واشنطن ان يجتذب مشاركة عربية كبيرة.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين احمد قريع للصحفيين يوم السبت ان الوثيقة لابد وان تضم مباديء تسوية بأسلوب واضح.
واردف قائلا:" ان الفلسطينيين اخطروا واشنطن بان فشل مؤتمر نوفمبر تشرين الثاني ستكون له عواقب سيئة ليس فقط على الفلسطينيين والاسرائيليين وانما على المنطقة بأكملها".
من جهة ثانية اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود اولمرت في مستهل جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية صباح اليوم انه قرر تعيين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني رئيسة لفريق المفاوضات الاسرائيلي مع الفلسطينيين.
واشار اولمرت الى انه قبل بذلك توصية رئيس طاقم الموظفين في ديوان رئاسة الوزراء يورام طوربوفيتس مؤكدا انه من الاهمية بمكان ان يرئس مسؤول برتبة وزير الفريق الاسرائيلي المفاوض نظرا لان رئيس الوزراء الفلسطيني السابق احمد قريع يرئس الطاقم الفلسطيني .
وقال صوت اسرائيل باللغة العربية ان اولمرت اكد انه توصل الى تفاهم مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول طريقة اجراء المفاوضات بهدف صياغة الوثيقة المشتركة التي ستعرض على المؤتمر الدولي في انابوليس والتي ستتناول المبادئ الاساسية لاقامة الدولة الفلسطينية.
واشار رئيس الوزراء مع ذلك الى ان وضع مثل هذه الوثيقة لم يكن قط شرطا لعقد المؤتمر الدولي واوضح رئيس الوزراء انه يعارض فكرة تحديد جدول زمني لانهاء المفاوضات حول اقامة هذه الدولة لان من شان ذلك ان يضع عراقيل امام المباحثات.
ومن المقرر ان تلتقي رايس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في القدس ثم تتوجه الى الضفة الغربية للقاء عباس خلال جولتها التي تستغرق خمسة ايام والتي تشمل زيارة مصر والاردن.
وحثت رايس خلال زيارتها السابقة في الشهر الماضي لاسرائيل والضفة الغربية الجانبين على صياغة وثيقة تضع الاساس لمفاوضات جادة في المؤتمر الذي تأمل واشنطن ان يجتذب مشاركة عربية كبيرة.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين احمد قريع للصحفيين يوم السبت ان الوثيقة لابد وان تضم مباديء تسوية بأسلوب واضح.
واردف قائلا:" ان الفلسطينيين اخطروا واشنطن بان فشل مؤتمر نوفمبر تشرين الثاني ستكون له عواقب سيئة ليس فقط على الفلسطينيين والاسرائيليين وانما على المنطقة بأكملها".
من جهة ثانية اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود اولمرت في مستهل جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية صباح اليوم انه قرر تعيين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني رئيسة لفريق المفاوضات الاسرائيلي مع الفلسطينيين.
واشار اولمرت الى انه قبل بذلك توصية رئيس طاقم الموظفين في ديوان رئاسة الوزراء يورام طوربوفيتس مؤكدا انه من الاهمية بمكان ان يرئس مسؤول برتبة وزير الفريق الاسرائيلي المفاوض نظرا لان رئيس الوزراء الفلسطيني السابق احمد قريع يرئس الطاقم الفلسطيني .
وقال صوت اسرائيل باللغة العربية ان اولمرت اكد انه توصل الى تفاهم مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول طريقة اجراء المفاوضات بهدف صياغة الوثيقة المشتركة التي ستعرض على المؤتمر الدولي في انابوليس والتي ستتناول المبادئ الاساسية لاقامة الدولة الفلسطينية.
واشار رئيس الوزراء مع ذلك الى ان وضع مثل هذه الوثيقة لم يكن قط شرطا لعقد المؤتمر الدولي واوضح رئيس الوزراء انه يعارض فكرة تحديد جدول زمني لانهاء المفاوضات حول اقامة هذه الدولة لان من شان ذلك ان يضع عراقيل امام المباحثات.