|
الشيخ النائب إبراهيم عبد الله : " متى توقفت إسرائيل عن الحفريات في القدس والأقصى، حتى تقرر استئنافها من جديد ؟
نشر بتاريخ: 15/10/2007 ( آخر تحديث: 15/10/2007 الساعة: 11:19 )
القدس - معا - أدان رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير قرار اللجنة الوزارية الإسرائيلية الأخير استئناف الحفريات في منطقة باب المغاربة ، واعتبر القرار " دليلا جديدا على إن إسرائيل غير معنية بتاتا بأي حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، وهي مصرة بكل عناد وغباء على تحدي الإرادة العالمية والعربية والإسلامية ، وخرق القرارات الدولية ذات الصلة بالأراضي المحتلة منذ العام 1967 ، ومنها مدينة القدس الشريف ، والتي لا يجوز بناء عليها لقوة الاحتلال إجراء أي تغيير في واقع هذه الأراضي ، وأنه لا بد من عودتها يوما إلى الفلسطينيين أصحابها الشرعيين" .
وأكد على : " أن إسرائيل لم تتوقف عن تنفيذ الحفريات في محيط الأقصى ومن تحته وفي أرجاء المدينة المقدسة منذ الاحتلال ، وعليه فلم يعد من المنطقي استمرار التعامل مع القضية على اعتبارها شأنا متعلقا بعلم الآثار يستدعي تدخل اليونسكو إضافة إلى لجان متخصصة من هنا وهناك ... فالأمر اخطر من ذلك بكثير ، فإسرائيل تسعى من خلال هذه الحفريات إلى خلق واقع جديد ، وفرض الصبغة الصهيونية اليهودية على مدينة القدس ، الأمر الذي يجب أن ينقل معركة الدفاع عن القدس والأقصى إلى الساحة العربية والإسلامية والعالمية بشكل يضمن ردع إسرائيل من الاستمرار في عملية التهويد الممنهجة لمدينة كانت وستبقى إلى الأبد عربية إسلامية حتى النخاع ." .... وأضاف : " أن افتعال إسرائيل لهذه الأزمة الجديدة ، التي لم تفاجئنا أبدا كمتابعين للشأن المقدسي بشكل دائم ومستمر ، قبل فترة وجيزة من مؤتمر ( أنابوليس ) للسلام في الشرق الأوسط والمزمع عقده في أمريكا ، والذي يضاف إلى قرارها بمصادرة أكثر من ألف دونم من الأراضي الفلسطينية في إطار الخطة الاستيطانية الجديدة المسماة (أي 1 ) ، ليعطي في نظرنا إشارة مكشوفة وواضحة على أن إسرائيل لن تكون يوما شريكا حقيقيا للسلام ، وعليه فلا بد من تحرك عالمي جدي قبل أن يفوت الأوان . "... ودعا الشيخ إبراهيم عبد الله الفلسطينيين والعرب والمسلمين إلى وحدة الصف والتشبث بالحقوق والثوابت وعلى رأسها القدس والأٌقصى واللاجئين ، والتوحد من حولها وتجاوز الصراع الفلسطيني - الفلسطيني الحالي ، والاستعداد لمرحلة جديدة من تاريخ المنطقة قد تكون أصعب بكثير مما كان عليه الوضع حتى الآن .." ... وأشاد " بالجهود التي تبذلها الجماهير العربية والإسلامية في الداخل ، ومنظمات المجتمع المدني وعلى رأسها " جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية " ، في خدمة الأٌقصى المبارك ومدينة القدس ، حيث رأينا احد تجليات هذه الخدمة المباركة في شهر رمضان المبارك والذي شهد أعظم مشروع لإفطار الصائم وشد الرحال بشكل جعل من المسجد الأقصى حيا نابضا وشامخا إلى ما شاء الله تعالى" . |