|
الهرفي يلتقي أمين عام الرئاسة الفرنسية ويشارك باجتماع للسفراء العرب
نشر بتاريخ: 27/11/2015 ( آخر تحديث: 27/11/2015 الساعة: 16:41 )
القدس- معا - التقى سلمان الهرفي، سفير فلسطين لدى فرنسا، بجان بيير جوييه الأمين العام للرئاسة الفرنسية في مكتب الأخير بقصر الإليزيه. السفير الهرفي وضع مضيفه بصورة آخر التطورات الميدانية والسياسية وخاصة نتائج زيارة وزير الخارجية الامريكي جون كيري للمنطقة وايضاً الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة بحق ابناء شعبنا الفلسطيني وممتلكاتهم وكذلك النهج الذي تتبعه الحكومة الاسرائيلية بحماية ورعاية الانتهاكات التي تقوم بها يومياً قطعان المستوطنين وايضاً جنود جيش الاحتلال.
وشدد السفير الهرفي على ضرورة دفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في لجم هذه السياسة والتي تتجلى بشكل واضح ومكثف في مدينة القدس التي تحاول السلطات الاسرائيلية تغيير واقعها الديمغرافي ومعالمها. وكذلك الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة خليل الرحمن، والغارات الاسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة الصامد. السفير الهرفي تطرق الى الاعتداءات الارهابية الاخيرة التي ضربت العاصمة الفرنسية مؤكداً على الادانة الفلسطينية الواضحة والشديدة لهذه الاعتداءات والتي عبر عنها الرئيس محمود عباس خلال مكالمته الهاتفيه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وكذلك عبرت عنها القيادة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه. السفير الهرفي جدد ايضاً تأييد فلسطين للفكرة الفرنسية بتشكيل مجموعة الدعم الدولية المرافقة لعملية السلام وكذلك الجهود الفرنسية لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي قابل للتطبيق ويضمن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. بدوره جوييه نقل للسفير الهرفي احترام وتقدير الرئيس هولاند للرئيس محمود عباس باعتباره رجل سلام واعتدال وتقدير فرنسا للرئيس عباس على حرصه المشاركة في قمة المناخ التي ستعقد في باريس يوم الاثنين القادم. كما أكد جوييه على التزام فرنسا الكامل باحلال السلام في المنطقة ومواصلة جهودها الرامية لذلك سواء على المستوى الثنائي او المستوى الدولي. وشدد جوييه على حرص فرنسا والرئيس هولاند لتحريك عملية السلام التي تمر في مأزق عميق من جهة أخرى عقد مجلس السفراء العرب في باريس، بحضور السفير الهرفي، اجتماعاً له كان على رأس جدول اعماله القضية الفلسطينية والعلاقات العربية الفرنسية. واتخذ المجلس قراراً خاصاً بالتحرك من أجل فلسطين متمثلاً بتشكيل وفد مشترك لمقابلة المسؤولين في الرئاسة والخارجية الفرنسية لنقل وجهة النظر العربية والفلسطينية لهم وكذلك توفير زخم ودعم لفكرة مجموعة الدعم الدولية لجهود إرساء السلام وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة. |