وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هل يجري تأجيله للضغط على حزب الله ؟ الاحتلال يحرم أسير من رؤية أهله بعد 7سنوات من الاعتقال

نشر بتاريخ: 15/10/2007 ( آخر تحديث: 15/10/2007 الساعة: 18:01 )
غزة - معا - للوهلة الأولى ... وقبل الدخول إلى مقر الصليب الأحمر في غزة .. حيث مكان اعتصام أهالي الأسرى، ومن بينهم تجد عائلة الشهيد مسعود عياد التي لا تزال تعاني من الاحتلال .. فبعد قتل الاب وهدم البيت، تستمر معاناة العائلة بالاسرى.
تقول شقيقة نصر عياد نجل الشهيد مسعود عياد والذي قررت اسرائيل تحويله للاعتقال المفتوح :"أن شقيق وابن عم نصر تم وضعهم في سجن عزل أي لا اتصالات ولا زيارات وعندما كان اليوم الإفراج عن نصر وتم تجهيز احتفالا له، فوجئنا باتصال من ايريز باعادته إلى السجون بحجة أنه يشكل خطراً دوليا على إسرائيل وتم سحب هويته".

وأشارت شقيقته أن هذا القرار خطر على كل فلسطيني، مضيفة بلهجة حزينة حادة:" 7 سنين نعيش في معاناة ليس فقط نصر وإنما شقيقي الأخر وابن عمي "، معتبرة قضية الأسرى مهمشة جراء الخلافات بين حركتي فتح وحماس.

وقالت والدة الأسير محمد عياد 23 سنة، والذي اختطف من قبل الإسرائيليين وتم التعامل معه بطريقة غير قانونية كالضرب وإطلاق الكلاب علية أن "العيد مر ويمر وانا أتذكر محمد في كل لحظة حتى أخر يوم من حياتي لأنه محب للحياة والفرح"، مطالبة عدم الاهتمام بقضايا ثانوية غير قضيه الأسرى الأساسية .

وكانت اسرائيل اغتالت العقيد مسعود عياد والد نصر في بداية الانتفاضة بحجة تعامله مع حزب الله اللبناني ثم قامت بهدم المنزل واختطاف اولاده الاثنين وحولتهما الى الاعتقال المفتوح وليس الاداري بمعني ربط قضيتهم بقضة المفاوضات حول تبادل الاسري مع حزب الله.

وأشار موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى والمحررين حسام إلى أن هذا الحكم الإداري تم توقيعه بحجة أن الأسير يشكل خطر على أمن إسرائيل وأن إدارة الشؤون الإسرائيلية سجنت منذ 67 وحتى هذه اللحظة أكثر من 15 ألف أسير فلسطيني تحت محاسبتهم إداريا على نواياهم "، مؤكدا أن الحكم الذي تعرض له نصر عياد لم يتعرض له سوى القلائل واليوم يصادف الإفراج عن عياد حيث أمضى محكومتيه وتم تمديد حكمة بعد قضاء حكمة 7 سنوات.

وأضاف :" إن أساس اعتقال نصر عياد بوجود شقيقه وابن عمه بالسجن وحكم عليهم حكم ادراي مفتوح لذا فإن إسرائيل وبناء على تحليلات أمنية إسرائيلية قاموا بتجديد الحكم بعد 7 سنوات، ويتم الإفراج عن الأسرى بمفاوضات سياسية مع القيادة الفلسطينية والإسرائيلية ويتم الإفراج عنهم، اما المعتقل الإداري يتم الإفراج عن الأسير بقضاء محكومتيه ، بينما يتم الافراج عن الإداري المفتوح إما بتبادل الأسرى أو بتفاوض سياسي على مستوى القيادات الفلسطينية والإسرائيلية" .

وطالب حميد الرئيس أبو مازن ووزير شئون الأسرى أشرف العجرمي والحكومة المقالة أن يتوحدوا ضد هذا الحكم وأن يطالبوا بالإفراج عن نصر عياد , مؤكدا أن المبررات التي تتبعها إسرائيل أنه يوجد له أقرباء له في السجن وأنهم يشكلون خطر على إسرائيل وأنة من باب الاحتياط تم حكمهم بالحكم الإداري.