|
أبو شريف: نتنياهو يرتكب جرائم ضد الفلسطينيين واليهود على السواء
نشر بتاريخ: 28/11/2015 ( آخر تحديث: 28/11/2015 الساعة: 23:40 )
القدس - معا - في مقابلة مع أكاديميين يحضرون بحثاً عن الوضع في الشرق الاوسط (امريكيون وكنديون)، اعتبر بسام ابو شريف الجرائم التي يرتكبها بنيامين نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني بأكمله جرائم ضد الانسانية ولا تغتفر أبدا، وقال انها تندرج تحت الابواب التالية:
1 - اعطاء الاوامر لقوات الاحتلال الاسرائيلية بإطلاق النار بإعدام الطفال والمدينيين دون سبب. 2 - محاصرة القرى والمدن والمخيمات وسد مداخلها بالمكعبات الاسمنتية. 3 - تمديد الاعتقال دون تهمة وتمديد الاعتقال دون تقديم للمحاكمة. 4 - هدم بيوت عائلات الذين تعدمهم قوات الاحتلال او تعتقلهم . 5 - مصادرة الاراضي التي يملكها الفلسطينيون بأوامر عسكرية احتلالية. 6- بناء مستعمرات لمستعمرين اسرائيليين مسلحين على اراضي الفلسطينيين الواقعة تحت الاحتلال منذ العام 1967. 7 - مصادرة اراضي الفلسطينيين بشكل غير شرعي في مناطق ال 48 وهدم قرى بأكملها وسرقة اراضي يافا تدريجيا وقرى الجليل . وشرح بسام ابو شريف للأكاديميين الأمريكيين والكنديين ان هذه الجرائم تعتبر جرائم حرب وإنها في جوهرها جرائم نابعة من عنصرية حاقدة دموية الطابع، مما خلق حالة جديدة من الأبارتيد في الشرق الاوسط هي اسوء بشكل كبير من الأبارتيد الذي كان يسود في جنوب افريقيا. وقال أبو شريف " ان هذه الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلية بأوامر من حكومة اسرائيل ورئيسها بنيامين نتنياهو تلحق اكبر الاذى بالفلسطينيين وباليهود على السواء مما سيخلق حالة تراكمية يعتبر الرأي العالمي فيها عنصرية مسلك نتنياهو وعنصرية قراراته التي تنفذها قوات الاحتلال هي عنصرية لليهود وان هنالك نموا مطردا لزرع مشاعر المعاداة العنصرية للفلسطينيين مما يخلق حقداً ويلصق باليهود رغما عنهم رغم موقفهم المعارض لهذه العنصرية التي يمارسها نتنياهو يلحق بهم هذه التهمة ". واختتم أبو شريف بالقول ان التصدي لعنصرية بنيامين نتنياهو معاداته للفلسطينيين عن بكرة ابيهم وارتكابه للجرائم الجماعية بحقهم يستدعي تعاونا وثيقا بين الفلسطينيين المقاومين لهذه العنصرية وهذا الاحتلال وبين اليهود الذي يرفضون عنصرية بنيامين نتنياهو وحالة الأبارتيد التي خلقها في اسرائيل. وقال ان الرأي العام العالمي مطالب بالبدء بحملة واسعة ضد الأبارتيد الصهيوني الجديد بنفس الطريقة التي وقف بها الرأي العام العالمي ضد الأبارتيد في جنوب أفريقيا . |