|
خطوات لحل مشكلة كهرباء غزة
نشر بتاريخ: 29/11/2015 ( آخر تحديث: 29/11/2015 الساعة: 10:52 )
غزة- معا - أعلنت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة عن خطوات عملية لحل مشكلة كهرباء قطاع غزة.
وأكد المهندس زياد المغني عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة ومنسق لجنة الخدمات أن الحل المطلوب للخطوات العملية لحلول جذرية للمشكلة وبعيدة عن حالي الإنقسام بين حركتي فتح وحماس. واضاف المغني أن عملية اعادة تأهيل محطة المحولات "161KVA" هو الحل البديل والأكثر فعالية والأوفر اقتصاديا والأنسب استراتيجيا وذلك لان تكلفة الكيلو واط عن طريق محطة التوليد الحالية في قطاع غزة = 1.32 شيكل فيما تكلفة شراء الكيلو واط عن طريق الجانب الاسرائيلي = 0.4 شيكل يصل الى المستهلك 0.5 شيكل ما يعني شراء كمية تزيد 180 ميجا واط عن السابق 120 ميجا واط ليصبح 300 ميجا واط. واوضح المغني أن مشروع المحولات "161KVA" لا يحتاج مصاريف تشغيل مقارنة مع شركة توليد الكهرباء ولا يحتاج الكم الهائل من الطواقم الفنية ومشاكل الصيانة ولا يحتاج شراء السولار ومشاكل ادخاله الى قطاع غزة. وأن عملية الربط عن طريق محولات "161KVA" الى الشبكة المحلية "22KV" من السهل جدا حيث يوجد تفاصيل فنية مرفق مع هذا المقترح حيث تم اعداده من قبل مهندسي سلطة الطاقة ولا يوجد أي عراقيل فنية أو انشائية وحتى التجميع في محطة التوليد تم دراسته وأمكانية الربط سهلة جدا. واعتبر المغني ان الربط بهذه الطريقة تحصل على إجمالي طاقة من الجانب الاسرائيلي تبلغ مبدئيا 300 ميجا واط وهي (120 ميجا واط سابق و180 ميجا واط جديدة) يضاف لها 30 ميجا واط من الجانب المصري اضافة الى احتمالات اخرى للتزود من الجانب المصري بمحطة محولات تصل الى 200 ميجا واط. وفيما يتعلق بعملية الجباية يعتقد المغني أن هذا المشروع يشمل جزئين لحل أزمة الكهرباء أولهما توفير عدادات مسبقة الدفع تصل الى 100 ألف عداد ويتم تركيبها في جميع الوزارات والمؤسسات ومرافق البلدية، بحيث تنحصر عملية الفاقد في الطاقة، وثانيا تشكيل لجنة المراقبة لعمل المتابعة يومية للكهرباء الداخلة الى قطاع غزة والمحصلة من أجهزة السيرفر المركزي ومقارنتها مع المشتراة من الجانب الإسرائيلي. |