|
الهيئة الاسلامية المسيحية: فلسطين تنتفض وبحاجة الى تضامن اقوى
نشر بتاريخ: 29/11/2015 ( آخر تحديث: 29/11/2015 الساعة: 12:33 )
رام الله- معا - أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يصادف ذكراه اليوم وفي ظل هذه الهبة الجماهيرية التي تشهدها فلسطين ومع استمرار سياسة الاعدام الميداني و اعتداءات قوات الاحتلال على المواطنين والتنكيل بهم، فلسطين بحاجة الى تضامن ودعم دولي اقوى.
كما واكدت الهيئة على مركزية قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعلى الثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق اللاجئين في العودة انطلاقاً من قرار الجمعية العامة 194 لسنة 1948 والذي يتطلب انسحاب اسرائيل من كل الاراضي العربية المحتلة، وذلك بالاستناد الى احكام القانون الدولي وقرارات مجلس الامن ومرجعية مدريد ومبدأ الارض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وخطة خريطة الطريق. هذا وأشارت الهيئة في بيانها الى إعلان الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة يوم الـ 29 من تشرين الثاني، وهو اليوم الذي أوصت به بتقسيم فلسطين الى دولتين عربية ويهودية في 29/11/1947 وتحويل القدس بضواحيها الى وحدة اقليمية ذات طابع دولي خاص، وهذا الاعلان من الجمعية العامة جاء للتأكيد على زيادة الوعي العالمي بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في تقرير المصير، والسيادة والاستقلال، وعودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم الاصلية وممتلكاتهم. وفي السياق ذاته أكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى أنه وبعد مرور عشرات السنين على قرار التقسيم ما زالت العقبات تحول دون بلوغ هذا الحل الشامل والدائم، وفي مقدمته تمكين الشعب العربي الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، وفي انتهاك صارخ من قبل اسرائيل لميثاق هيئة الامم المتحدة الذي يحرم اللجوء الى العدوان واستخدام القوة في حل النزاعات، مشيراً الى أنه في ذكرى يوم التقسيم حصلت فلسطين بتاريخ 29/11/2012 على اعتراف دولي عالمي كدولة غير عضو في الأمم المتحدة، وهو ما يعتبر انتصار للقضية الفلسطينية العادلة، والشعب الفلسطيني المناضل، والقيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس. وجددت الهيئة الاسلامية المسيحية في هذا اليوم دعوتها للمجتمع الدولي الى مناصرة ومساندة ودعم الشعب الفلسطيني، داعيةً الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الى نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته، وحقه في تقرير مصيره بارادته الحره، وايجاد حل عادل وفقاً للشرعية الدولية لقضية اللاجئين، ووضع حد للمستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشريف، وانهاء معاناة الاسرى في سجون الاحتلال، لتكليل جهود الشعب الفلسطيني ومعاناته على مدار عشرات السنين باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. |