وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المصري: اليوم بعد ان طهر الاشراف غزة نطلب الحوار من أجل مصلحة شعبنا وليس من موقع الضعف

نشر بتاريخ: 15/10/2007 ( آخر تحديث: 15/10/2007 الساعة: 19:27 )
خان يونس - معا - نشر المكتب الإعلامي الاعلامي التابع لحركة حماس بيانا وصل معا نسخة منه حيث أكد فيه النائب مشير المصري، أمين سر كتلة "التغيير والإصلاح"، ممثلة حركة "حماس" في المجلس التشريعي، أنّ الحوار الوطني الفلسطيني قادم بعد العيد، كما قال رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية.

وكان المصري يتحدث خلال عرس اسلامي جماعي نظمته رابطة مساجد السطر في خان يونس (جنوب قطاع غزة)، ليل الأحد (14/10)، على أنّ حركة "حماس" تطلب الحوار "ليس من موقع الضعف أو الاستجداء أو موقع الأزمة؛ وإنما تحرص عليه من أجل المصالح العليا للشعب الفلسطيني" كما وصف البيان

ونسب البيان للمصري قوله "من كان يظن أنّ الحصار والعدوان سيفرضان على حماس التراجع؛ فهو مخطئ وواهم"، موضحاً أنه "منذ شكلنا الحكومة الأولى (الحكومة الفلسطينية العاشرة) بمفردنا أعطوا حماس والحكومة ثلاثة أشهر ليسلموا أوراقهم وليتخلوا عن الأمانة التي وُسِّدت إليها من قبل الشعب، فمضت الحكومة وكبرت حتى باتت عصية على التراجع".

وأضاف المصري قائلاً "اليوم بعد أن طهّر الأشراف قطاع غزة من الفوضى والفلتان؛ عاد العالم من جديد بتواطؤ داخلي معلن وفج لمحاصرة الشعب الفلسطيني بوسائل جديدة وقديمة، ووضعوا لحماس أسبوعاً أو أسبوعين، فإذا بحماس تمضي الشهر الأول والثاني والثالث والرابع ولن تتراجع بإذن الله، واليوم سيعودون للحوار، لأنّ حماس معادلة ورقم صعب لا يمكن تجاوزها".

وشدّد القيادي الحمساوي على أنّ محاولات إعادة الفوضى والفلتان بعد الهدوء والاستقرار والأمن الذي تحقق في قطاع غزة لن تنجح، وقال "الذين يقفون وراء هذه المحاولات الجبانة سيقدمون للعدالة".

وقد أُقيم العرس الجماعي الذي حضره جمع غفير لسبعة عشر عريساً، وأحيته فرقتا "العائدون" و"الحدود"، اللتان قدمتا وصلات فنية، فيما قدّمت فرقة الكشافة عروضاً بالرايات.