الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية يعقد ورشة لهيئته الادارية
نشر بتاريخ: 29/11/2015 ( آخر تحديث: 29/11/2015 الساعة: 15:15 )
رام الله -معا - عقدت الهيئة الادارية للاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية ورشة عمل لمدة يومين لمناقشة خطة تفعيل الاتحاد بمشاركة 30 رئيس بلدية ومجلس قروي يمثلون مختلف المحافظات الفلسطينية.
وعقدت الورشة في مدينة رام الله بالتعاون مع اتحاد البلديات الهولندية ومؤسسة التعاون الالماني ومؤسسة التعاون الدنماركي، وفي بداية الورشة وقف المشاركون دقيقة صمت وحداد على ارواح شهدائنا الابرار، وتقدم رئيس الاتحاد م. موسى حديد رئيس بلدية رام الله الى اهالي الشهداء بالعزاء على ارواح الشهداء الذين يروون بدمهم تراب هذه الارض المقدسة، مؤكدا على ان من أهم وظائف الاتحاد الاتحاد نقل معاناة شعبنا وما يتعرض له من سياسة قتل وتهويد واستيطان من قبل دولة الاحتلال الى المدن العالمية والمستوى الخارجي من خلال شبكة العلاقات التي تملكها البلديات الفلسطينية مع الجهات والشبكات العالمية. واضاف م. حديد ان الاتحاد من خلال هذه الورشة سيمضي قدما في خطوات لتفعيل الاتحاد وتقوية بنائه الداخلي وصولا الى اتحاد قادر على القيام بالمهام المناطة به ، ويكون ممثلا وصوتا واحدا لهموم وقضايا الهيئات المحلية.
من جانبه قال تومي بيترسون ممثلا عن الشركاء الدوليين "ان الشركاء قد قدموا الدعم في السابق من اجل بناء اتحاد قوي داخليا وخارجيا، وهذه المرة وبالعدد الكبير من المشاركين من رؤساء البلديات والمجالس المحلية، فهي علامة ايجابية ومفصلية في تاريخ الاتحاد" مشيرا الى ان نجاح الاتحاد مستقبلا يعني دعما قويا من الشركاء الدوليين.
وعلى مدار يومين ناقش المجتمعون قضايا استراتيجية تخص الاتحاد والهيئات المحلية وتم تحديد خطة العمل التي سينفذها الاتحاد خلال العام المقبل، وتم فنح باب النقاش وابداء الآراء حول وضع الاتحاد والعقبات التي يواجهها، ومن ثم تم توزيع المشاركين على مجموعات عمل تناط بها عدة مسؤوليات تتعلق بقضايا هيكلية الاتحاد، والعلاقات المحلية للاتحاد مع المؤسسات الاخرى والجهات المانحة.
وفي اليوم الثاني للورشة تم اجراء نقاش معمق وصريح حول وضع الاتحاد الداخلي، وتم الاتفاق على العمل على البنود التالية: تجديد الثقة بالهيئة الادارية لمدة عام اضافي، اضافة اربعة اعضاء من الخليل وعضوين من نابلس للهيئة الادارية على ان يتم انتخاب الرئيس من الهيئة التنفيذية. كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة من الهيئة الادارية مع خبراء لتعديل النظام الداخلي للاتحاد قبل عرضه على الهيئة العامة، واخيرا تبني خطة العمل والبدء بتنفيذها.
وعقدت الورشة في مدينة رام الله بالتعاون مع اتحاد البلديات الهولندية ومؤسسة التعاون الالماني ومؤسسة التعاون الدنماركي، وفي بداية الورشة وقف المشاركون دقيقة صمت وحداد على ارواح شهدائنا الابرار، وتقدم رئيس الاتحاد م. موسى حديد رئيس بلدية رام الله الى اهالي الشهداء بالعزاء على ارواح الشهداء الذين يروون بدمهم تراب هذه الارض المقدسة، مؤكدا على ان من أهم وظائف الاتحاد الاتحاد نقل معاناة شعبنا وما يتعرض له من سياسة قتل وتهويد واستيطان من قبل دولة الاحتلال الى المدن العالمية والمستوى الخارجي من خلال شبكة العلاقات التي تملكها البلديات الفلسطينية مع الجهات والشبكات العالمية. واضاف م. حديد ان الاتحاد من خلال هذه الورشة سيمضي قدما في خطوات لتفعيل الاتحاد وتقوية بنائه الداخلي وصولا الى اتحاد قادر على القيام بالمهام المناطة به ، ويكون ممثلا وصوتا واحدا لهموم وقضايا الهيئات المحلية.
من جانبه قال تومي بيترسون ممثلا عن الشركاء الدوليين "ان الشركاء قد قدموا الدعم في السابق من اجل بناء اتحاد قوي داخليا وخارجيا، وهذه المرة وبالعدد الكبير من المشاركين من رؤساء البلديات والمجالس المحلية، فهي علامة ايجابية ومفصلية في تاريخ الاتحاد" مشيرا الى ان نجاح الاتحاد مستقبلا يعني دعما قويا من الشركاء الدوليين.
وعلى مدار يومين ناقش المجتمعون قضايا استراتيجية تخص الاتحاد والهيئات المحلية وتم تحديد خطة العمل التي سينفذها الاتحاد خلال العام المقبل، وتم فنح باب النقاش وابداء الآراء حول وضع الاتحاد والعقبات التي يواجهها، ومن ثم تم توزيع المشاركين على مجموعات عمل تناط بها عدة مسؤوليات تتعلق بقضايا هيكلية الاتحاد، والعلاقات المحلية للاتحاد مع المؤسسات الاخرى والجهات المانحة.
وفي اليوم الثاني للورشة تم اجراء نقاش معمق وصريح حول وضع الاتحاد الداخلي، وتم الاتفاق على العمل على البنود التالية: تجديد الثقة بالهيئة الادارية لمدة عام اضافي، اضافة اربعة اعضاء من الخليل وعضوين من نابلس للهيئة الادارية على ان يتم انتخاب الرئيس من الهيئة التنفيذية. كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة من الهيئة الادارية مع خبراء لتعديل النظام الداخلي للاتحاد قبل عرضه على الهيئة العامة، واخيرا تبني خطة العمل والبدء بتنفيذها.