|
عوائل الشهداء بالخليل تطالب بتسليم جثامين ابنائها
نشر بتاريخ: 29/11/2015 ( آخر تحديث: 29/11/2015 الساعة: 18:28 )
الخليل- معا- نفذت عوائل الشهداء بالتعاون مع اللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ومحافظة الخليل وبلدية الخليل، اعتصاماً تضامنياً أمام مبنى بلدية الخليل للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم والبالغ عددهم 13 شهيداً من محافظة الخليل.
وشارك في الاعتصام عوائل الشهداء من القدس، والخليل ولفيف من المتضامنين مع عوائل الشهداء، وأعضاء من المجلس التشريعي، ورؤساء بلديات ومؤسسات أهلية ووطنية وممثلين عن القوى والأحزاب السياسية والدينية الفلسطينية. والقيت في الاعتصام عدة كلمات، أكد المتحدثون فيها على اهمية استعادة جثامين الشهداء دون شروط الاحتلال، مشددين على وجوب دفن الشهداء في المقابر الاسلامية فهو حق لهم وحق لعوائلهم، ودعا ممثلو العوائل كافة المواطنين والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للتضامن معهم، ومطالبين السلطة الوطنية الفلسطينية بمزيد من العمل مع الدول الصديقة والمحبة للشعب الفلسطيني، لإجبار الاحتلال على اعادة جثامين أبنائهم، وشددوا على أن المنطقة لن تنعم بالهدوء طالما بقيت جثث ابنائهم محتجزة. وأكد والد الشهيد بهاء عليان من القدس، على اهمية توحد كافة أبناء الشعب الفلسطيني خلف قضية الشهداء، مشيداً بحالة التوحد التي تشهدها مدينة الخليل خلف الشهداء، وشدد على أن الاحتلال لن يكسر شوكة الشعب الفلسطيني بل زاده تماسكاً من خلال احتجاز ابنائه الشهداء. وقال رئيس بلدية الخليل خلال كلمته:" نطالب الاحتلال الاسرائيلي، بإعادة النظر في قرار احتجاز جثامين الشهداء، الغير مبرر، ونحن تقدمنا باسم أهالي الخليل وعوائل الشهداء، برسالة الى الامين العام للامم المتحدة "بان كي مون" لمطالبته بالتدخل والإفراج عن جثامين الشهداء، وتواصلنا مع كافة المؤسسات المحلية والدولية وخاصة منسق عملية السلام في الشرق الاوسط وشددنا على أهمية الافراج عن الجثامين". وأضاف:" نؤكد على رسالة أهالي محافظة الخليل، بضرورة استعادة الجثامين المحتجزة، وهذه السياسية التي تتنافى مع كافة الاعراف الدولية، وإن كانت سياسة الاحتلال من خلال احتجاز الجثامين بانها ستعيد الهدوء للمنطقة، فهي واهنة والهدوء لن يعود قبل استعادة الجثامين". من جانبه، أكد نائب محافظ الخليل خلال كلمته، على ان القيادة الفلسطينية تبذل جهوداً دولية للافراج عن جثامين الشهداء المحتجزة، مضيفاً:" الشهداء سيعودون يوماً ما، ويتم حملهم على أكتاف الرجال ويسيتم زفهم في عرس وطني يليق بهم، ويجب محاكمة الاحتلال على جرائم الحرب التي ارتكبها ويرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني". وأضاف:" احتجاز جثامين الشهداء هي عقاب جماعي يفرضه الاحتلال على كافة ابناء الشعب الفلسطيني، ولن نستكين يوماً حتى يعود كافة شهدائنا، ولن نرضخ لشروط الاحتلال". وشدد ممثل حركة فتح مثقال الجعبري في كلمته، على وحدة العائلات والفصائل والقوى السياسية وكافة ابناء الشعب الفلسطيني خلف عوائل الشهداء المحتجزة جثامينهم، مؤكداً بان عرس الشهداء الجماعي الوطني، جاهز لاستقبالهم ولا بد من استعداتهم. وطالب القيادي في الجبهة الشعبية عبد العليم دعنا، تشكيل لجنة عليا لإدارة الانتفاضة الفلسطينية حتى اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، مشدداً على أهمية تشكيل اللجنة العليا للانتفاضة. |