وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اليابان تدعم تطلع الفلسطينيين لبناء دولتهم

نشر بتاريخ: 30/11/2015 ( آخر تحديث: 30/11/2015 الساعة: 15:25 )
اليابان تدعم تطلع الفلسطينيين لبناء دولتهم
طوكيو- معا- عبر وزير خارجية اليابان فوميو كيشيدا، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، عن تمنياته بتحقيق السلام في الشرق الأوسط، لتعيش فلسطين وإسرائيل بسلام.

وقال كيشيدا :"إن اليابان تتفهم تَطَلُّعِ الفلسطينيين لبناء دولتهم، وتدعم حل الدولتين من خلال المفاوضات، لوضع حد لسلسلة الكراهية السائدة، والبحث عن انفراجة في المنطقة".

وشدد كيشيدا على ضرورة العمل على حل القضية وإعادة الثقة المتبادلة، واصفا أنشطة الاستيطان الإسرائيلية بأعمالٍ تنتهك القانون الدولي، وتؤدي إلى تعميق المواجهة، مؤكدا على أن اليابان لا تزال تدعو إسرائيل لتجميد الاستيطان بشكل كامل.

ونبه وزير خارجية اليابان إلى أن الجهود السياسية الراهنة، تتطلب التنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين أكثر من أي وقت مضى، للخروج من المأزق الحالي، مشيرا إلى الحاجة إلى جهود سلسة من المجتمع الدولي لدعم تنمية وتسريع إعادة إعمار قطاع غزة.

وأوضح كيشيدا أن اليابان قدمت المساعدات لشعب فلسطين مركزةً على المساعدات الإنسانية، وبناء مؤسسات الدولة، وعمليات الإصلاح وبناء الثقة، وتعزيز الاقتصاد الذاتي المستدام، مبينا أن القيمة الإجمالية للمساعدات اليابانية بلغت نحو 1.6 مليار دولار أمريكي منذ 1993.

وأضاف أن اليابان أعلنت مؤخراً عن مساعدة يابانية جديدة تبلغ قيمتها نحو 12 مليون دولار أمريكي، في الاجتماع لممثلي الرباعية الموسع الذي عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتطرق كيشيدا إلى المشروع الريادي ضمن مبادرة "ممر السلام والازدهار"، الذي يخص مدينة أريحا الصناعية الزراعية، وبين أن المستثمر الأول دخل في مرحلة الانتاج الكامل.

 وأضاف أنه يتوقع بأن تبدأ مزيد من الشركات نشاطها الكامل في هذه المنطقة، وخلق المزيد من فرص العمل، ما يؤدي إلى تسهيل التطور الاقتصادي في المنطقة. 

وشدد كيشيدا على أن اليابان مستمرة في دعمها لجهود بناء دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة في المستقبل.

وفي سياقٍ آخر، أطلقت اليابان "مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية (CEAPAD)" والذي يهدف إلى الاستفادة من المعرفة والخبرة للتنمية الاقتصادية في دول شرق آسيا.

وأشار كيشيدا إلى أن اليابان ستظل تساهم بفاعلية في كل من الجانبين السياسي والاقتصادي، لدعم التقدم في عملية السلام بالتعاون مع المجتمع الدولي.