|
النائب الأسير حسام خضر يدعو إلى وضع حد لظاهرة الفلتان الأمني والى اعتبار عام 2006 عاما للأسير الفلسطيني
نشر بتاريخ: 20/09/2005 ( آخر تحديث: 20/09/2005 الساعة: 10:22 )
معا- وجه النائب الأسير حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين من داخل قسم العزل في سجن هداريم رسالة للشعب الفلسطيني عبر محامية نادي الأسير حنان الخطيب قال فيها: "أبارك لشعبنا الفلسطيني جلاء الاحتلال الإسرائيلي بالكامل عن قطاع غزه وعلى السلطة الوطنية الفلسطينية أن لا تقدم أية تنازلات في موضوع المعابر وان لا تستجيب للضغوط الإسرائيلية تحت أية ظروف كي لا يتحول القطاع إلى سجن كبير".
وأضاف خضر "أبارك خطوات الأخ الرئيس أبو مازن والحكومة الفلسطينية في إزالة الاعتداءات عن الأملاك العامة, وعليهم تقع مسؤولية إنجاح العمل الوطني الفلسطيني القادمة وبامتياز, مستفيدين من تجربة السنوات العشر الماضية وما رافقها من اخفاقات وفشل إداري ومالي وسياسي, وضرورة ايلاء إعادة بناء ألاجهزه الأمنية الأهمية التي تستحق من اجل الحفاظ على هيبة ووحدانية السلطة". وطالب النائب الاسير خضر الرئيس محمود عباس أن يتخذ خطوات عملية بحق رموز الفساد وكل من أساء إلى شعبنا أو اعتدى على حقوقه, وتقديمهم للقضاء من اجل محاكمتهم واسترداد أموال الشعب الفلسطيني التي أخذوها في مرحلة غياب القانون والمحاسبة وتفشي الواسطة والمحسوبية من اجل منع الاحتقان في الشارع الفلسطيني, والحيلولة دون اخذ القانون باليد كما حصل في الفترة الأخيره. كما طالب القوى السياسية الوطنية والإسلامية وكافة مؤسسات العمل الجماهيري والمدني إلى اعتبار العام 2006 عام الأسير الفلسطيني, والاستمرار في حملة التضامن الشعبية والدولية مع أسرى الحرية, وحذر من الهبوط في سقف المطالبة فقط بأسرى قطاع غزه, إذ يجب الحفاظ على وحدة هذا الملف من حيث المبدأ, والضغط على إسرائيل من اجل إطلاق سراح كافة الأسرى كاستحقاق حقيقي لوقف الانتفاضة والعودة لعملية السلام. وشدد خضر على أنه يتوجب على السلطة الوطنية أن تولي ملف الأسرى كل الاهتمام من خلال تشكيل هيئات قضائية قانونية وحقوقية لاطلاق سراح الأسرى. وختم النائب الأسير حسام خضر رسالته بالقول: "أدعو أبناء شعبنا الفلسطيني الحفاظ على الوحدة الوطنية والتمسك بعاداتنا وقيمنا, ونبذ ظاهرة الفلتان الأمني والخروج عن القانون وكل ما يسيء إلى شعبنا". |