وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحمد الله: مبادرة "وقفية القدس" تؤسس للارتقاء بالبحث العلمي

نشر بتاريخ: 30/11/2015 ( آخر تحديث: 30/11/2015 الساعة: 18:15 )
الحمد الله: مبادرة "وقفية القدس" تؤسس للارتقاء بالبحث العلمي
رام الله- معا- وقعت جامعة القدس والجامعة الاردنية ومؤسسة منيب المصري اتفاقية مشروع "وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم"، اليوم الاثنين، بحضور وزير التعليم العالي الأردني د. لبيب خضرا، ووزير التربية والتعليم الفلسطيني د. صبري صيدم، والسفير الأردني خالد الشوابكة، ورئيس جامعة القدس د. عماد أبو كشك، ورئيس الجامعة الأردنية د. اخليف الطراونة، ورئيس جامعة خضوري د. مروان عورتاني، ورجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، والتي بموجبها سيكون هناك مركزين تحت نفس الاسم الأول في حرم الجامعة الأردنية والثاني في حرم جامعة القدس، تحت مظلة وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم.

وقال الحمد الله خلال مراسم توقيع الاتفاق في مكتبه برام الله: "يسرني أن أستضيفكم اليوم لرعاية توقيع اتفاقية مشروع "وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم"، بالتعاون بين الجامعة الأردنية وجامعة القدس ومؤسسة منيب المصري للتنمية، والتي تأتي استكمالا للاتفاقية التي تم توقيعها في الأردن، برعاية دولة رئيس الوزراء الأردني د. عبد الله النسور."

وأوضح: "ان مبادرة "وقفية القدس" والتي تجمع مجددا الأردن وفلسطين في قلب واحد، إنما تؤسس لمهمة واحدة موحدة، هي الارتقاء بالبحث والتقصي العلمي ورفع جودة التعليم، ودعم الرياديين، أصحاب الابتكارات والإبداعات في مجالات واسعة، وتوفر إطارا مؤسسيا لتأمين مصادر مالية مستدامة بل ومتنامية للمساهمة في إنتاج المعرفة والعلوم، وتوفير البنية التحتية اللازمة، وتكريس بيئة محفزة للإبداع، ودعم الطلبة المميزين بمئات المنح والقروض الدراسية."

وأضاف الحمد الله: "أنقل لكم تحيات الرئيس محمود عباس، وتقديره لكل الجهود التي انضوت لدعم انطلاق هذه المبادرة الرائدة، والتي سيكون لها عظيم الأثر في تكريس وتوطين وتوظيف المعرفة، وتنمية القدرات التعليمية للدارسين في الجامعات الفلسطينية والأردنية، وتحقيق النهضة المطلوبة في الأردن كما في فلسطين.

وتابع: "تأتي هذه الشراكة المتميزة تحت مظلة مشروع وطني بامتياز، وفي وقت تحتاج فيه بلادنا لكل جهد بناء لنجدة شعبنا وانتشاله من اليأس والإحباط وفقدان الأمل، حيث تحاول إسرائيل باعتداءاتها، وبحصارها وجدرانها واستيطانها، خنق مقومات الحياة والأمل، خاصة بين أطفالنا وشبابنا، لهذا فنحن بحاجة إلى إعطائهم الأمل بالمستقبل، وتجديد ثقتهم بقدرتهم على الانجاز والتميز، وهو ما سيتحقق في إطار تنفيذ مبادرة "وقفية القدس"، فهي تؤسس لمرحلة من العمل الجاد لخلق شراكات جديدة وتحسين مخرجات التعليم لتتناسب مع احتياجات مجتمعنا، ومع حاجتنا الوطنية الملحة لتطوير المنظومة التعليمية ليتم في إطارها، تمكين شعبنا من تحدي الصعاب، والحفاظ على إرثه الحضاري وهويته الإنسانية."

وأختتم: "أتقدم لأشقائنا وشركائنا الأردنيين بكل الشكر والتقدير على تفانيهم في خدمة فلسطين وتعزيز صمود شعبها بشتى الطرق، وأشكر منيب المصري، على حرصه الكبير والدائم على دعم كل ما من شأنه استنهاض القدرات والطاقات الوطنية، والاستثمار في صنع المستقبل"، مضيفا: "سنتابع معا وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم، وهي تنمو وتتطور وتحقق الأهداف المرجوة منها، وسنرفدها بكل ما تحتاجه لضمان نجاحها وانطلاقها الفعلي."

وكان رئيس الوزراء قد اجتمع مع الوفد الأردني لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعليم، وسبل تطوير العملية التعليمية، وتبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال.