وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صيدم يستقبل وزير التعليم العالي الأردني ورئيس الجامعة الأردنية

نشر بتاريخ: 30/11/2015 ( آخر تحديث: 30/11/2015 الساعة: 17:53 )
رام الله- معا - استقبل وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، برام الله، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني أ.د لبيب الخضرا، ورئيس الجامعة الأردنية أ.د اخليف الطراونة، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين خالد الشوابكة، حيث جاءت هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك في قطاع التعليم بين البلدين؛ وتزامناً مع توقيع اتفاقية إطلاق وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم.

وحضر اللقاء رئيس مؤسسة منيب المصري للتنمية رجل الأعمال الكبير منيب المصري، ورئيس جامعة القدس د.عماد أبو كشك، ورئيس جامعة فلسطين التقنية "خضوري" د. مروان عورتاني، وغيرهم من ممثلي مؤسسات التعليم العالي وأركان وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية من الوكلاء المساعدين والمديرين العامين وغيرهم.

ووصف الوزير صيدم هذه الزيارة بالتاريخية؛ كونها جاءت تأكيداً على عمق العلاقة الوثيقة والمتينة بين فلسطين والمملكة الأردنية، مشيداً بما تقدمه المملكة، ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية، من دعم ومساندة لفلسطين في العديد من القطاعات والمجالات خاصة في مجال التعليم.

وتطرق د. صيدم إلى تأسيس وقفية القدس بدعم سخي من رجل الأعمال منيب المصري والذي ترجم معاني الوفاء والاخلاص للقضايا المجتمعية والتربوية، مبيناً أن هذه الوقفية تشكل قاعدة لاسناد أهالي القدس والطلبة والباحثين وتؤسس لنهج فاعل يسهم في اسناد القطاع التعليمي.

وقدم صيدم شكره وامتنانه للوفد الأردني على هذه الزيارة، مؤكداً على استعداده ورغبته في ديمومة الشراكة والتعاون المشترك من أجل مواصلة تقديم خدمات نوعية للشعب الفلسطيني والبناء على الانجازات المتراكمة في المسيرة التربوية.

من جانبه، أكد الوزير الخضرا أن هذا اللقاء يعد خطوة مهمة سيتبعها خطوات مماثلة تستهدف تطوير وتعزيز التعاون والشراكة بين المؤسسات التعليمية الأردنية ونظيراتها الفلسطينية ومد جسور من التعاون المتين مع الجامعات الفلسطينية خاصة ضمن برامج التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين، معرباً عن شكره لحسن الضيافة والاستقبال خلال هذه الزيارة التي تعتبر الأولى بالنسبة له لدولة فلسطين.

وتحدث الخضرا عن وقفية القدس وما ستقدمه من مساهمات حقيقية في المجالات البحثية وتأكيد التواصل وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية الأردنية والفلسطينية والاستفادة من الطاقات والموارد العربية والعقول والأفكار الريادية.

من جهته، أشار الطراونة إلى دور المصري ودعمه للتعليم خاصة من خلال هذه الوقفية التي جاءت؛ لتبرهن على الكفاءات البحثية الأردنية والفلسطينية، داعياً إلى تعميم وتوسيع هذا النموذج وتكريسه لما له من آثار واضحة في تطوير المجتمعات والارتقاء بالتعليم العالي.

وتحدث الطراونة عن رمزية القدس وما تشكله في أذهان الأردنيين والعرب من دلالات وما تحمله من معان طيبة وذكريات لا تنسى، مؤكداً أن القدس تستحق كل الدعم والوقوف إلى جانبها ومساندتها دائماً.

وفي كلمته، تطرق أبو كشك إلى وقفية القدس ومساهمة رجل الأعمال المصري في دعمها؛ إيماناً وترجمة لدور المعرفة واهتمامه بالمبادرات العلمية المتميزة، موضحاً أن الوقفية ستشكل قوة بحثية وثروة معرفية للجامعات الفلسطينية والأردنية.

بدوره، أشاد السفير الشوابكة بمبادرة رجل الأعمال المصري، داعياً رجال الأعمال إلى الاقتداء به واستثمار الجهود لدعم التعليم، مقدماً شكره لوزارة التربية على حسن الاستقبال والضيافة.

وأعرب المصري عن شكره لوزارة التربية لجهودها التي تبذلها لتنشئة الأجيال الشابة، موضحاً أن وقفية القدس ستشكل رافداً لخدمة البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية والأردنية.

وفي ختام الزيارة تم توزيع الدروع التكريمية والتذكارية على الضيوف الأردنيين الكبار.