نشر بتاريخ: 30/11/2015 ( آخر تحديث: 30/11/2015 الساعة: 18:04 )
رام الله -معا - اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح تبرئة المحكمة المركزية لدولة الاحتلال ( اسرائيل ) للمتهم الرئيس بقتل الفتى الفلسطيني المقدسي محمد ابو خضير تواطئا وشراكة في جريمة احراق طفل فلسطيني وهو حي .
وجاء في بيان للحركة صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم: "ان مجرد قبول المحكمة طلب هيئة الدفاع النظر بالأهلية النفسية للمجرم الحاخام يوسيف حاييم بن دافيد يكشف لكل باحث عن الحقيقة والعدل في هذا العالم حجم التواطؤ والشراكة في الجرائم بحق الشعب الفلسطيني بين اركان دولة الاحتلال ومؤسساتها ".
واضافت فتح في بيانها :" لا نثق بمحاكم دولة الاحتلال ، لانها قائمة على باطل واحكامها باطلة ، لكن ما يهمنا ان يعلم العالم شبكة العلاقة المنظمة بين مجرمي دولة الاحتلال الذين يتمتعون بغطاء قانوني من اعلى الهيئات والمؤسسات ، ويحظون بتخريجات واحكام براءة ، او غيرها من الاجراءات المشجعة على ارتكاب جرائم افظع ، وهذا فعلا ما قد تم ، حيث جاءت عملية احراق عائلة الدوابشة في قرية دوما قضاء نابلس بعد اطمئنان المجرمين المستوطنين ، الى منظومة الحماية التي توفرها لهم المؤسسات الرسمية والقضائية الاسرائيلية" .
وطالبت فتح المؤسسات الدولية الحقوقية الى وضع النظام القضائي الاسرائيلي تحت المجهر لاكتشاف حجم شراكته في الجرائم ذات الدوافع العنصرية والارهابية ، حيث تحفل سجلات المحاكم الاسرائيلية باحكام البراءة لمجرمين ، يمكن تصنيفهم كمجرمي حرب ، واهابت بالمنظمات الدولية العمل بما لديها من قدرات وامكانيات لجلب هؤلاء وغيرهم للمثول امام المحاكم الجنائية الدولية حتى يتسنى تحقيق العدل وتطبيق القانون على المجرمين المحتمين بمؤسسات دولة الاحتلال .