|
جهود أوروبية لدفع عجلة المفاوضات
نشر بتاريخ: 01/12/2015 ( آخر تحديث: 01/12/2015 الساعة: 10:28 )
بيت لحم- معا - أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أنه "سيواصل العمل" على عملية السلام، على رغم اعلان إسرائيل تعليق اتصالاتها مع الأوروبيين حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ردا على قرار الاتحاد وضع ملصقات على منتجات المستوطنات الإسرائيلية المصدرة إلى أوروبا لتمييزها عن المنتجات الإسرائيلية.
وأعلنت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية في ندوة صحافية الاثنين، "فيما يتعلق بعملية السلام، يواصل الاتحاد الأوروبي وسيواصل العمل في هذا الشأن، في إطار اللجنة الرباعية " للشرق الأوسط المكونة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا. وأضافت أن وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني "ناقشت هذا الموضوع هذا الصباح مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو" على هامش مؤتمر باريس حول المناخ. وأعلنت إسرائيل مساء الأحد تعليق كل الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي المتعلقة بعملية السلام مع الفلسطينيين، ردا على قرار الاتحاد وضع ملصقات على منتجات المستوطنات الاسرائيلية المصدرة الى اوروبا لتمييزها عن المنتجات الاسرائيلية. وقالت الخارجية الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أمر بتعليق الاتصالات الدبلوماسية مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي وممثليه" حول عملية السلام. وأضافت أن هذا التعليق سيكون ساريا في وقت تقوم الحكومة الإسرائيلية بإعادة تقييم لدور الاتحاد في جهود السلام. إلا أنه أشار إلى أن إسرائيل لن تعلق العلاقات التجارية مع الدول الأعضاء في الاتحاد. وتابعت "من المهم أن نوضح أن إسرائيل ستبقي محادثاتها الدبلوماسية مع الدول بشكل منفرد مثل المانيا وبريطانيا وفرنسا إلا أنها ستوقفها مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي". ويأتي التعليق ردا على قرار الاتحاد الاوروبي وضع ملصقات على المنتجات التي مصدرها المستوطنات في 11 تشرين الثاني/نوفمبر والذي دانته الدولة العبرية بقوة. واتهمت وزارة الخارجية الاسرائيلية في حينه الاتحاد الاوروبي بانه تسبب عبر هذا "الاجراء التمييزي" الذي اتخذه "لأسباب سياسية"، بمزيد من التعقيد في عملية السلام مع الفلسطينيين المتوقفة منذ ربيع 2014. ولا يعتبر الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي المستوطنات جزءا من اسرائيل. وكانت الملصقات على منتجات المستوطنات الواقعة في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وكذلك هضبة الجولان السورية، تشير إلى أنها مصنعة في إسرائيل. وكانت المفوضية الأوروبية تبنت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر "مذكرة توجيهية" إلى الدول الأعضاء، من أجل توضيح قرار أوروبي سابق حول وضع ملصقات على بضائع آتية من المستوطنات الواقعة على حدود حزيران/يونيو 1967.-"i24". |