نشر بتاريخ: 01/12/2015 ( آخر تحديث: 01/12/2015 الساعة: 11:53 )
نابلس -معا - قامت مجموعة الاتصالات بدعم مشاريع صحية في محافظة نابلس، من خلال تجهيز مختبرات طبية تابعة لبلديتي قبلان وعقربا، وذلك خلال حفل افتتاح المختبرات،بحضور هشام الازعر رئيس بلدية قبلان، وايمن بني فاضل رئيس بلدية عقربا وعماد اللحام مدير ادارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات .
وقال هشام الازعر رئيس بلدية قبلان ان الهدف من المشروع هو خدمة المواطنين في بلدة قبلان حيث تعتبر العيادة الصحية من المراكز الطبية التي سوف تخدم فئات المجتمع المختلفة، وذلك لاجراء كافة الفحوصات المخبرية المختلفة وتوفير سبل الراحة الأيسر لهم خاصة انه يوفر عليهم عناء الذهاب الى المدن لعمل هكذا فحوصات، وشكر مجموعة الاتصالات على دعمهم للمشروع الذي سيعمل على توفير اجهزة مخبرية للعيادة الصحية التابعة للبلدية جميع فئات المجتمع وتوفير كافة الفحوصات المخبرية للمرضى حيث ان المختبركان ينقصه العديد من الأجهزة الضرورية والهامة والتي يضمن وجودها نجاح هذا المنشأ الصحي.
واشار ايمن بني فاضل رئيس بلدية عقربا الى اهمية توفير اجهزة مخبرية للعيادة الصحية في بلدة عقربا لخدمة جميع فئات المجتمع وتوفير كافة الفحوصات المخبرية للمرضى حيث ان المختبركان ينقصه العديد من الأجهزة الضرورية المهمة التي يضمن وجودها نجاح هذا المرفق الصحي، من خلال تجهيز عيادة السكري بالأجهزة المخبرية اللازمة لفحص مرضى السكري ،حيث ان هذه الأجهزة تقوم بعمل معظم الفحوصات المخبرية الدورية للمواطنين في قرية عقربا والقرى المجاورة وهو المركز الصحي الوحيد في عقربا الذي يقدم الخدمات الصحية للمواطنين لقرية مجدل بني فاضل، يانون، أوصرين، قصرة، جوريش، دوما، الطويل.
بدوره أوضح عماد اللحام مدير ادارة العلاقات العامة بمجموعة الاتصالات أن هذا الدعم يندرج في إطار إستراتيجية مجموعة الاتصالات الفلسطينية للمسؤولية المجتمعية، والتي خصّصت جزءاً كبيراً للمساهمة في تطوير القطاع الصحي في فلسطين، مؤكداً "نسعى عبر رؤيتنا في دعم القطاع الصحي إلى التخفيف من معاناة المرضى في مختلف مناطق فلسطين، وندرك حجم المتطلبات والاحتياجات المتزايدة في هذا القطاع والذي يواجه تحديات كبيرة، لذا نواصل التزامنا تجاهالمساهمة قدر المستطاع في دعم القطاع الصحي والذي لا يزال بحاجة إلى المزيد ".
وأشار اللحام إلى أنّ المجموعة تواصل دعمها للقطاع الصحي في فلسطين عبر عدة أوجه، سواء كان ذلك عبر دعم تمويل أجهزة ومعدات طبية، أومن خلال تسخير أحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة في الطب على مستوى العالم.