وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الاوقاف : اكثر من 113 ااعتداء على المقدسات خلال شهر

نشر بتاريخ: 01/12/2015 ( آخر تحديث: 01/12/2015 الساعة: 13:22 )
رام الله- معا- قالت الادار ة العامة للعلاقات العامة والاعلام في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية ان الاحتلال خلال شهر تشرين الثاني المنصرم واصل اعتداءاته وانتهاكه لحرمة المسجد الاقصى والابراهيمي ، وللمساجد والمقامات بواقع ( 113 ) انتهاكا واعتداءـ تمثلت بانتهاكه للمسجد الاقصى لاكثر من خمسين اقتحام وتدنيس وللمسجد الابراهيي باستمرار منعه رفع الاذان لاكثر من ( 59 ) وقتا خلال الشهر مواصلا عربدته،وسياسته المتجددة يوميا وبعدة صور كلها تهدف للنيل من مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الاقصى ،والقدس عامة عاصمة الدولة الفلسطينية..

واضافت إن إسرائيل تحاول تحقيق عدة أهداف من سياستها المحمومة تجاه المسجد الاقصى والمدينة،وإبراق رسائل عدة مفادها ان لاسيادة لاحد على المسجد الاقصى، ولا حق للمسلمين فيه، وسيبقى قطعان المستوطنين يجوبون ساحاته ويحيون احلامهم التلمودية،واخرى تهدف لكسر شوكة المقدسيين والمسلمين عامة، عبر استباحة الأقصى في محاولة لإحباطهم وإشعارهم بأنهم لا يملكون شيئا بالقدس.

وقالت ان الاحتلال واصل اقتحامه للمسجد الاقصى بالفترتين الصباحية وبعد صلاة الظهر ، مواصلا تضيقه على المسلمين، ومنعه عبر قائمة اعدها لمجموعة من النساء والمرابطين من دخول المسجد الاقصى، بل وممارسته لاقصى درجات الارهاب بحقهم .واضافت ان الاصوات تتعالى في صفوف حاخاماتهم وساستهم لاحلال ما يسمى زورا وبهتانا الهيكل بدلا من المسجد الاقصى عبر عدة رسائل سواء منها توقيعم للعرائض المطالبة في ذلك ، او ترويج الهيكل بدلا من الاقصى في الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، او ما قامت به ما تسمي نفسها “نار إسرائيل” بعمل تطبيق جديد يعرض الهيكل المزعوم وتاريخ عبري موهوم، مكان المسجد الأقصى، ويمكن مشاهدته من سقف المبنى التهويدي “نار التوراة” المقام في أقصى ساحة البراق ، الذي بني على أنقاض أبنية إسلامية تاريخية، يستخدم كمركز تهويدي يزوره آلاف الإسرائيليين والسياح الأجانب سنوياً، ناصبا عليه مجسم ضخم للهيكل المزعوم.،ويُطل مباشرة على المسجد الأقصى، واستمرت الهجمة الشرسة على المسجد الاقصى ورواده بالتفتيش المذل والابعاد، ومواصلة المستوطنين القيام بصلواتهم التلمودية داخل وخارج المسجد الاقصى وسجل اكثر من مرة اقامة صلواتهم التلمودية قرب المصلى المرواني .

واضافت العلاقات العامة في تقريرها ان الاحتلال ما زال يواصل مخططاته الاحلالية لتغير واقع المقدسات والمدينة منها الكشف عن مخطط استيطاني جديد بالقرب من باب الساهرة،والقلعة الحصينة" الذي هومبنى تهويدي جديد في ساحة البراق ، ناهيك عن الحفر المتواصل اسفل وبجوار المسجد الاقصى.

وفي خليل الرحمن لم يكتف الاحتلال بمنع رفع الاذان من اعلى ماذن المسجد الابراهيمي بل واصل تعديه عليه وقيامه وقطعان المستوطنين بوضع قواعد وأعمدة معدنية في أربع جهات وتثبتها في أرضيات الساحة الخارجية الملاصقة للدرج الأبيض من الحرم الإبراهيمي الشريف، ومواصلته الاستفزازات بحفلاته الصاخبه ، واغلاقه امام المسلمين وفتحه للمستوطنين ، وقيامها باغلاق باب القنطرة بالبلدة القديمة في الخليل بالقضبان والشبك الحديدي وعليه اصبح مسجد الوكالة وسوق الوكالة الوقفي مغلق، ومحاصرته لمسجد وصايا الرسول بالخليل.

وتابعت بالقول ان وزارة الاوقاف تتابع بقلق بالغ ما يتعرض له المسجد الأقصى وسائر دور العبادة والمقامات، من انتهاكات والتي تتعارض مع مبادئ الأديان السماوية، وتتناقض مع الأعراف والمواثيق الدولية، وتنظر الى خطورة ما يحاك لها مطالبة بوضع حد فاصل لتلك الاعتداءات