|
سفارة فلسطين بعُمان تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 01/12/2015 ( آخر تحديث: 01/12/2015 الساعة: 14:03 )
سلطنة عمان - معا - أحيت سفارة دولة فلسطين في سلطنة عمان، اليوم الوطني الفلسطيني واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في النادي الدبلوماسي الواقع في حي السفارات في العاصمة العمانية مسقط.
واستهل الحفل بالسلام السلطاني العماني والنشيد الوطني الفلسطيني وشهد حضوراً مميزاً لوفد رسمي يمثل السلطنة على رأسه ضيف الشرف الدكتور عبد الله بن محمد بن سعيد السعيدي وزير الشؤون القانونية، وصاحب السمو السفير محمد بن سالم بن علي آل سعيد رئيس دائرة المراسم بوزارة الخارجية، وعدداً من أعضاء مجلسي الدولة والشورى وكبار المسؤولين، كما توافد عدد كبير من سفراء الدول الشقيقة والصديقة وممثلي السفارات والبعثات الأجنبية والجامعات والكليات والاتحادات والجمعيات الأهلية وأبناء الجالية الفلسطينية. وبعد التقديم للحفل بنبذة عن أهم الوقائع والأحداث الفلسطينية التي وقعت في شهر نوفمبر القى السفير الفلسطيني أحمد عباس رمضان كلمة افتتحها بتحية الضيوف والترحيب بهم ورفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وإلى الشعب العماني الشقيق بالعيد الوطني المجيد الخامس والأربعين متمنياً للسلطنة دوام الازدهار والرخاء في ظل هذه القيادة الحكيمة والسياسة البصيرة والرشيدة. واشار السفير رمضان الى ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال وذكرى اصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1977م قرارها باعتبار التاسع والعشرين من نوفمبر( وهو التاريخ الذي أصدرت فيه قرار التقسيم ) يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بعد ثلاثة عقود من الظلم التاريخي والغبن الذي الحقته بهذا الشعب باصدارها القرار رقم 181 لعام 1947م بتقسيم فلسطين، حيث تحول شعب ذو حضارة وثقافة ضاربة جذورها في عمق التاريخ إلى مأساة متحركة حيث تواجد الإنسان الفلسطيني في شتى بقاع الأرض. وأكد السفير أن الشعب الفلسطيني ومنذ احتلال بريطانيا لفلسطين عام 1916م وإصدارها لوعد بلفور المشؤوم عام 1917م خاض نضالاً ضارياً ومستمراً لأكثر من مائة عام وقدم الأرواح والتضحيات من أجل الحفاظ على وجوده ولاستعادة حقوقه وهويته. وأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ملتزمة بعملية السلام ومرجعياتها، لكن ما تقوم به قوات الإحتلال وقطعان مستوطنيه من قتل وحصار وتهجير وتوسع استيطاني وتغيير للملامح الحضارية والثقافية للأماكن الفلسطينية التاريخية والدينية وتهويد لمدينة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وصناعة الكوارث البيئية مناقض لكل الاتفاقات والأعراف الدولية ومرجعيات عملية السلام، ويعتبر جرائم حرب تؤهل القيادة الإسرائيلية لتقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية. واعتبر السفير رمضان الانجاز التاريخي الذي حصلت من خلاله دولة فلسطين على اعتراف العالم خطوة هامة على طريق تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال الوطني، مثنياً على تعاطف ومؤازرة الدول الصديقة والشقيقة ومشيداً بمواقف السلطنة الراسخة في دعم فلسطين وقضيتها العادلة. وعُرض فيلم وثائقي قصير يبرز نضال الشعب الفلسطيني وصموده. |