احياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في موزمبيق
نشر بتاريخ: 01/12/2015 ( آخر تحديث: 01/12/2015 الساعة: 16:33 )
القدس - معا - أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية موزمبيق ،اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذلك من خلال حفل خطابي ومعرض للصور في المركز الثقافي البرازيلي في العاصمة الموزمبيقية مابوتو يعكس نضال شعبنا الفلسطيني ومعاناته جراء الإحتلال وجرائمه البشعة .
وحضر الفعالية ممثلا عن الدولة نائب وزير الداخلية السيد جوزيه كوإمبرا، والسيد الشندر مانجاتي رئيس دائرة افريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية، وعن الحزب الحاكم حزب فريليمو سكرتير عام الحزب اليزو ماشافا، والسيد عبد الكريم رئيس اللجنة العليا لللإنتخابات ، وعدد من كبار رجال الدولة بالإضافة الى السفراء المعتمدين لدى موزمبيق وحشد من ابناء الشعب الموزمبيقي والجالية الفلسطينية والجاليات العربية.
وفي كلمته استعرض سفير دولة فلسطين في موزمبيق فايز عبد الجواد، معاناة شعبنا جراء ممارسات الإحتلال ومستوطنيه الإجرامية والتي بلغت حد ارتكاب الإعدامات الميدانية لأطفالنا ونسائنا العزل ، مشيرا الى ان الصمت الدولي وعدم محاسبة اسرائيل على ما ترتكبه من جرائم شجع اسرائيل على انتهاك القوانين الدولية وخاصة القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جينيف ذات الصله، واكد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته حيال شعبنا والعمل على توفير الحماية الدولية له وتطبيق اتفاقيات جينيف على الأراضي الفلسطينية .
وأكد السفير عبد الجواد الى أن انعدام الأمل لدي شعبنا نتيجة مايتعرض له من عمليات خنق وتنكيل ونتيجة اصرار اسرائيل على الإستمرار في تجاهل مطالبات المجتمع الدولي بوقف الإستيطان، يعطي الحق لشعبنا لممارسة حقه القانوني الذي كفلته له القوانين الدولية في المقاومة السلمية بكافة اشكالها دفاعا عن حقه في الوجود والإستقلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعلى المجتمع الدولي العمل من أجل الزام اسرائيل بقرارات الشرعية الدولية لأن ماتقوم به من جرائم لايمكن أن يصب في صالح أمن وإستقرار المنطقه بأي حال من الأحوال.
من جانبه أعرب كوإمبرا نائب وزير الداخلية الموزمبيقي، عن موقف موزمبيق الداعم للشعب الفلسطيني وتأييد حقه في التحرر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وأكد أن الصور التي شاهدها في المعرض تعكس بوضوح مدي معاناة الشعب الفلسطيني وضرورة العمل من أجل إنهاء معاناته ونيل حقوقه المشروعة في الحرية والعيش بسلام ، مشيرا الى أن رفع العلم الموزمبيقي في هذه القاعة الى جانب علم فلسطين هو بحد ذاته تضامنا مع فلسطين وقضيتها العادلة ، وأن موزمبيق سوف تبقي دائما كذلك الى جانب فلسطين.
وفي ختام الفعالية التي حظيت بتغطية واسعة من التلفزة والصحافة الموزمبيقية، قام كل من نائب وزير الداخلية وكذلك سكرتير عام الحزب بتسجيل كلمات لهم في دفتر زيارات المعرض اعربا فيها عن دعمهم وتضامنهم مع فلسطين وشعبها.
وحضر الفعالية ممثلا عن الدولة نائب وزير الداخلية السيد جوزيه كوإمبرا، والسيد الشندر مانجاتي رئيس دائرة افريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية، وعن الحزب الحاكم حزب فريليمو سكرتير عام الحزب اليزو ماشافا، والسيد عبد الكريم رئيس اللجنة العليا لللإنتخابات ، وعدد من كبار رجال الدولة بالإضافة الى السفراء المعتمدين لدى موزمبيق وحشد من ابناء الشعب الموزمبيقي والجالية الفلسطينية والجاليات العربية.
وفي كلمته استعرض سفير دولة فلسطين في موزمبيق فايز عبد الجواد، معاناة شعبنا جراء ممارسات الإحتلال ومستوطنيه الإجرامية والتي بلغت حد ارتكاب الإعدامات الميدانية لأطفالنا ونسائنا العزل ، مشيرا الى ان الصمت الدولي وعدم محاسبة اسرائيل على ما ترتكبه من جرائم شجع اسرائيل على انتهاك القوانين الدولية وخاصة القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جينيف ذات الصله، واكد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته حيال شعبنا والعمل على توفير الحماية الدولية له وتطبيق اتفاقيات جينيف على الأراضي الفلسطينية .
وأكد السفير عبد الجواد الى أن انعدام الأمل لدي شعبنا نتيجة مايتعرض له من عمليات خنق وتنكيل ونتيجة اصرار اسرائيل على الإستمرار في تجاهل مطالبات المجتمع الدولي بوقف الإستيطان، يعطي الحق لشعبنا لممارسة حقه القانوني الذي كفلته له القوانين الدولية في المقاومة السلمية بكافة اشكالها دفاعا عن حقه في الوجود والإستقلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعلى المجتمع الدولي العمل من أجل الزام اسرائيل بقرارات الشرعية الدولية لأن ماتقوم به من جرائم لايمكن أن يصب في صالح أمن وإستقرار المنطقه بأي حال من الأحوال.
من جانبه أعرب كوإمبرا نائب وزير الداخلية الموزمبيقي، عن موقف موزمبيق الداعم للشعب الفلسطيني وتأييد حقه في التحرر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وأكد أن الصور التي شاهدها في المعرض تعكس بوضوح مدي معاناة الشعب الفلسطيني وضرورة العمل من أجل إنهاء معاناته ونيل حقوقه المشروعة في الحرية والعيش بسلام ، مشيرا الى أن رفع العلم الموزمبيقي في هذه القاعة الى جانب علم فلسطين هو بحد ذاته تضامنا مع فلسطين وقضيتها العادلة ، وأن موزمبيق سوف تبقي دائما كذلك الى جانب فلسطين.
وفي ختام الفعالية التي حظيت بتغطية واسعة من التلفزة والصحافة الموزمبيقية، قام كل من نائب وزير الداخلية وكذلك سكرتير عام الحزب بتسجيل كلمات لهم في دفتر زيارات المعرض اعربا فيها عن دعمهم وتضامنهم مع فلسطين وشعبها.